تفاعلت أكثر من 100 شركة سعودية بعرض وظائف الأشخاص ذوي الإعاقة في الملتقى الوطني الأول لتوظيف الأشخاص ذوي الأعاقة الذي يرعاه امير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز بمركز الرياض الدولي للمعارض في الفترة 11-13 مايو 2014م تحت شعار "وظيفتي أمان" وهو من فكرة نادي المسؤولية الاجتماعية التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود. وقال رئيس اللجنة المنظمة ابراهيم المعطش إن التفاعل الإيجابي الذي أبدته الكثير من الشركات للمشاركة الفاعلة في هذا الملتقى يظهر مستوى الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا والتي توليها الدولة -رعاها الله- ومؤسسات المجتمع المدني ومنشآت القطاع الخاص الاهتمام الكبير والبالغ لتمكنها من أسباب العيش الكريم والاندماج بالمجتمع لإطلاق طاقاتها وقدراتها وممارسة حياتها بشكل طبيعي، مبيناً أن النادي يستهدف بناء منصة مستدامة تضم جهات حكومية معنية وشركات من القطاع الخاص وجهات خيرية متخصصة تتراكم قدراتها بمرور الزمن لخدمة هذه الفئة الغالية على نفوسنا وتمكينها من تحقيق طموحاتها وغاياتها. وأضاف المعطش أن الملتقى الذي من المتوقع أن يشهد حضوراً كثيفاً من المهتمين والمعنيين وفر لزائريه من ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين جميع التجهيزات والوسائل التي تناسبهم وتساعدهم على الحركة والمشاهدة والاستماع والتفاعل مع الشركات العارضة للفرص الوظيفية كما وستتواجد فرق تطوعية من الشباب والشابات لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم وخدمتهم بما يسهل تنقلهم بالمعرض والوصول مباشرة للشركات التي تقدم وظائف مناسبة لكل نوع من أنواع الاعاقات. وشدد المعطش على أهمية هذا الملتقى الذي يأتي في إطار حرص النادي على تحقيق الشراكة المجتمعية بين الجامعة والمجتمع المحلي لتحسين ظروف المجتمع ككل بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع عبر تطوير آليات العمل الاجتماعي للنهوض بمستوى المسؤولية الاجتماعية وتفعيل المبادرات وتبني البرامج والمشاريع الطلابية والمجتمعية المختلفة المرتبطة بمجالات المسؤولية الاجتماعية ويتولاها القطاع الخاص تمويلا كتنظيم الملتقيات والندوات التي تخدم المسؤولية الاجتماعية. وأشاد المعطش بالدور الإيجابي الذي يلعبه الإعلام السعودي في تغطية مثل هذه النشاطات ذات البعد الإنساني الاجتماعي وحث الجمهور والمعنيين على المشاركة الفاعلة بها لإنجاحها وتحقيق غاياتها النبيلة، مؤكداً أن الإعلام السعودي ينهض بمسؤوليته الكبيرة بالتعريف بالمسؤولية الاجتماعية وأنشطتها وغاياتها ومفاهيمها السليمة وفق المعايير والمرجعيات الدولية.