×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / انطلاق فعاليات اليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد بالمملكة غداً

صورة الخبر

توجت باللقب خمس مرات مع عيال الذيب قضيت في قلعة الزعيم أفضل سنوات حياتي أعشق جمهور الريان لكن قلبي مع السد الرهيب هجومه قوي ودفاعه ضعيف السداوية الأفضل والتفاؤل يسيطر عليهم النهائي بمثابة تحدٍ جماهيري رحيلي عن السد طبيعي في عصر الاحتراف يعد طلال البلوشي لاعب السد السابق والعربي الحالي هو آخر من توج مع الزعيم بلقب كأس الأمير، عندما كان قائد للفريق، وذلك في نهائي موسم 2015، والذي كان آخر مرة يتوج فيها الزعيم بلقب أغلى الكؤوس، وبالرغم من رحيل اللاعب عن قلعة الزعيم، إلا أنه حرص على تأكيد دعمه ومساندته للفريق السداوي قبل المباراة النهائية التي ستجمع بين السد والريان في نهائي كأس الأمير يوم الجمعة المقبل، وأكد طلال البلوشي أن المباراة ستكون بمثابة تحدٍ كبير بين الفريقين في الملعب وبين جماهير الفريقين في المدرجات، لكنه أكد أن قلبه مع السد في النهائي ويتمنى أن يتوج الزعيم باللقب. في البداية كيف ترى المواجهة النهائية بين السد والريان؟ المباراة بالتأكيد ستكون صعبة ومختلفة عن جميع المباريات التي خاضها الفريقان هذا الموسم، خاصة أنها على كأس سمو الأمير، وكل فريق يطمح إلى التتويج باللقب. هل كنت آخر من حمل كأس الأمير في موسم 2015 ؟ بالفعل كنت آخر من رفع الكأس في نهائي موسم 2015 عندما كنت قائداً للفريق حينها، عندما فزنا على فريق الجيش في المباراة النهائية وأيضا أنا أكثر لاعب فاز بكأس الأمير مع السد، فقد كنت ألعب مع الفريق الأول منذ موسم 2003 وحققت خمس بطولات كأس أمير مع الزعيم. وما شعورك وأنت الآن بعيدا عن قلعة الزعيم؟ بكل تأكيد السد هو بيتي الأول الذي تربيت ونشأت فيه وقضيت فيه أجمل سنوات عمري وحققت العديد من البطولات، لكن هذه هي كرة القدم، وهذا هو الاحتراف، وأي لاعب محترف دائما ما تكون حياته مراحل، والآن أنا خارج نادي السد، لكن قلبي معه، فالسد بيتي وعلاقتي به كبيرة وتربطني علاقات مع جميع اللاعبين والإداريين. معظم التوقعات ترجح فوز السد في النهائي؟ بالفعل السد مرشح للفوز على الريان، لكن على الورق فقط، فالمباراة ستكون صعبة على الطرفين؛ لأنها مباراة نهائية، وأعتقد أن هذه التوقعات تأتي في ظل النتائج المباشرة بين الفريقين هذا الموسم، والتي كانت لصالح السد، لكن في المباريات النهائية الأمور دائما ما تكون صعبة، خاصة أن الريان فريق لا يستهان به ويسعى لإنقاذ موسمه وتحقيق بطولة وإسعاد جماهيره الكبيرة، لكن في النهاية أتمنى أن تكون المباراة ممتعة وأن تخرج بالمستوى الذي يليق بكرة القدم القطرية. ما هي مصادر القوة في كل فريق؟ بالنسبة للريان، خط هجومه قوي، ويعد أكبر مصادر الخطر في الفريق بكل تأكيد تاباتا، لكن في الوقت نفسه فإن خط دفاع الريان ليس قويا، وهو ما تسبب في خسارة الريان للعديد من المباريات الهامة هذا الموسم، وعلى الجانب الآخر فإن السد هجومه أيضا قوي في ظل وجود بغداد بونجاح ويوغرطه حمرون وحسن الهيدوس، لكن ما يميز السد عن الريان أن الفريق السداوي لديه خط دفاع أيضا قوي ومتماسك ولا يعتمد على الهجوم فقط مثل الريان، فالسد من أفضل الفرق دفاعيا. هل لازالت على تواصل مع لاعبي السد؟ بالتأكيد، فجميع اللاعبين أصدقائي وأقضي معهم الكثير من الوقت وأعتقد أن هناك حالة من التفاؤل تسود بين لاعبي السد، حيث يتمنى اللاعبون أن يحسموا المباراة النهائية ويتوجوا بهذا اللقب من أجل تأكيد تفوقهم هذا الموسم بعدما نجحوا في التتويج بلقب كأس قطر مؤخرا. لكن لماذا خسر السد الدوري من وجهة نظرك؟ أعتقد أن السد كان قريبا للغاية من التتويج بلقب دوري النجوم، لكن الحظ لم يحالفه في بعض المباريات الأخيرة، لذلك ذهب اللقب للخويا، وهذا لا يقلل من الفريق السداوي الذي قدم أفضل العروض من حيث المستوى الفني على مدار الموسم، لكن أحيانا في كرة القدم لا يفوز الفريق الأفضل والأكثر إمتاعا. ما رأيك في بغداد بونجاح، وهل ستظهر بصمته في النهائي؟ بالفعل بغداد بونجاح أحد أهم مصادر القوة في الفريق السداوي، هو وجميع المحترفين في الفريق سواء يوغرطه حمرون أو تشافي وأيضا المدافع مرتضى كنجي، وأتوقع إذا كان بونجاح في قمة مستواه كما شاهدناه في المباريات الأخيرة للسد، فسيكون مؤثرا للغاية على دفاعات الريان في المباراة النهائية. بشكل عام كم بطولة حققتها مع السد؟ حققت خمس بطولات كأس الأمير، لكن على مستوى كافة البطولات، فقد حققت العديد من البطولات سواء محلية أو خليجية أو دوري أبطال آسيا، لا أتذكر عددها حاليا، لكن بالتأكيد كان عددا كبيرا من البطولات التي أفتخر بها وكل بطولة حققتها مع السد عزيزة على قلبي. وما رأيك في المواجهة الجماهيرية التي سيشهدها النهائي؟ بالتأكيد، أنا كنت أتمنى منذ بداية البطولة أن يكون النهائي بين السد والريان، لأن الحضور الجماهيري سيكون ممتعا وأعتقد أن المباراة ستكون بمثابة تحد جماهيري كبير، وفي الحقيقة أنا أعشق جماهير الريان، وكنت أتابع المباراة الأخيرة للريان أمام الهلال السعودي بدوري أبطال آسيا من الملعب، لكن في الوقت نفسه فإن قلبي مع السد في المباراة النهائية وأتمنى أن يحسم هذه المواجهة. هل يمكن أن تعود لنادي السد أو تنضم للجهاز الإداري؟ في الحقيقة، لا أستطيع أن أحدد هذا الأمر حاليا، فأنا لازلت أريد أن أقضي سنوات أخرى في الملاعب، وفي المستقبل أعتقد أنه سيكون لكل حادث حديث، فالآن من الصعب تحديد هذا الأمر.