×
محافظة المنطقة الشرقية

شرطة الشرقية: 668 متسولاً ضبطناهم خلال حملة شهر رجب منهم 65% نساء

صورة الخبر

يشهد القطاع المصرفي العربي إجراءات احترازية وتحوطية، على خلفية الهجمات الإلكترونية غير المسبوقة عالميا، التي بدأت منذ الجمعة الماضي، وعُرفت باسم «وانا كراي». وأنهت بعض المؤسسات المالية في مركز دبي المالي العالمي ساعات عملها مبكرا أمس، لضمان حماية أنظمتها. وفي مصر، أكد البنك المركزي عدم تأثر البنوك المحلية بالفيروس حتى الآن، على خلفية إجراءات صارمة من «المركزي» في هذا الخصوص. وشملت توصيات «المركزي» المصري للبنوك تطبيق البنوك المحلية نُظم أمن معلومات محدّثة، وتدشين برامج حماية ضد الفيروسات، وحلولا أكثر كفاءة لحماية عناوين الدخول على شبكة الإنترنت، وتفعيل أحدث وسائل الحماية الصادرة عن مايكروسوفت في ما يتعلق بنظم تلقي الأوامر مع عزل النظم الأخرى غير المحمية عن شبكة بيانات البنك. كما نصّت ضوابط «المركزي» المصري على ضرورة تحديث حوائط الحماية لإغلاق الوصول إلى منافذ استضافة خدمات الإنترنت أو شبكات البيانات الداخلية. وألزم «المركزي» المصري البنوك باتباع تعليمات «مايكروسوفت» لتعطيل خدمة إصدار تعليمات الأنظمة SMP، وذلك لخوادم البيانات التي لا يتم استخدامها في أغراض النشاط أو الخدمات الإلكترونية، لمنع وصول الرسائل الضارة، وفي حالة الحاجة إلى تشغيل الخدمة يجب على البنك تقييم الوضع الأمني، والتأكد من تعديل وعلاج كل وسائل الضعف والاستغلال المرتبطة بخوادم البيانات. ودعا البنوك إلى إغلاق وحظر كل الملفات التي تحمل امتدادات بعينها، مثل EXE من بوابات الرسائل الإلكترونية، وذلك لإمكانية حملها ملفات خبيثة وضارة. وطالب بضرورة مراجعة أنظمة أمن المعلومات SEIM في ما يتعلّق بخدمات مزودي البيانات PROXY وبوابات الـDNS ومراقبة مدى اتصال أي من أجهزة البنك بعناوين بروتوكولات الإنترنت التي يستخدمها مخترقو البيانات. وفي لبنان، أكدت مصادر في البنك المركزي إيقاف الخدمات الإلكترونية بعد تعرّضه لهجوم من القراصنة. بينما تواردت أنباء عن قيام أحد البنوك في الأردن بإيقاف العمل بكل بطاقاته المصرفية. أما في الإمارات، فقد أشار البعض إلى تسلّم مكالمات تسأل عما إذا كان العملاء يمتلكون بطاقات ائتمانية أم لا. وصعدت سوق الأسهم الأميركية مدعومة بمكاسب لأسهم التكنولوجيا بعد هجوم إلكتروني عالمي وأرباح قوية، أعلنتها بضع شركات لتختتم جلسة سجل فيها المؤشران ناسداك وإستاندرد آند بورز مستويات قياسية مرتفعة جديدة. وكان الهجوم بفيروس «الفدية»، الذي يطلب مبلغا من المال مقابل إرجاع الكمبيوترات والملفات المستهدفة للعمل، أطاح أكثر من 200 ألف ضحية في نحو 150 دولة بآسيا وأوروبا. (العربية) خبراء يوجهون أصابع الاتهام إلى بيونغ يانغ توصل باحثون في مجال الأمن الإلكتروني إلى أدلة يقولون إنها قد تربط كوريا الشمالية بفيروس «وانا كراي»، الذي أصاب أكثر من 300 ألف جهاز كمبيوتر على مستوى العالم، بينما تكابد السلطات في كل مكان لمنع المتسللين من نشر نسخ جديدة من الفيروس. وقال باحث من معامل هاوري الكورية الجنوبية إن النتائج التي توصلوا إليها تتطابق مع نتائج معامل سيمانتك وكاسبرسكاي التي قالت إن بعض الرموز التي ظهرت في نسخة سابقة من فيروس «وانا كراي» ظهرت أيضا في برامج استخدمتها جماعة لازاروس للتسلل الإلكتروني التي يقول باحثون إن كوريا الشمالية تديرها. وقال سايمون تشوي، وهو باحث كبير في هاوري، وقام بأبحاث مكثفة عن قدرات كوريا الشمالية المتعلقة بالتسلل الإلكتروني كما يقدم المشورة لشرطة كوريا الجنوبية ووكالة مخابراتها الوطنية «إنه شبيه ببرمجيات الباب الخلفي الكورية الشمالية». واتفقت كل من سيمانتك وكاسبرسكاي على أن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت كوريا الشمالية ضالعة في الهجمات استنادا إلى أدلة نشرها على تويتر نيل ميهتا الباحث الأمني في غوغل. والهجمات، التي تباطأت، من بين أسرع حملات الابتزاز انتشارا على الإطلاق. ويشفر فيروس «وانا كراي»، وهو من برمجيات الفدية الخبيثة، بيانات أجهزة الكمبيوتر ويطالب بمبالغ مالية كي تعود الأجهزة للعمل بشكل طبيعي. إلا أن ضرره في آسيا كان محدودا.  (سيئول، واشنطن – رويترز)