يعتبر المعرض من أحد أهم 5 مناطق يوصى بزيارتها في رواندا"، بحسب موقع " TripAdvisor" الشهير. وحول الأعمال، في المعرض، أكد أنها نتاج مشترك لسبعة فنانيين محترفين وقرابة 40 طفلاً مشرداً، وأنهم سعوا من خلال اللوحات إلى إظهار جمال إفريقيا. وأضاف "معرضنا يضم فنانين مختلفين، ولكل واحد فريق منفصل، منهم من يركز على الحياة البرية الطبيعية، ومنهم من يعكس الحياة اليومية في رواندا على اللوحات، كالأسواق وحياة السكان لدى استخدام المواصلات العامة، أمّا أنا فأتناول حياتي الشخصية والأشخاص المحيطين بي". وبيّن أنهم يوفرون المواد المستخدمة في إنتاج اللوحات والتماثيل والمجسمات الفنية المعدنية والخشبية في المعرض من داخل البلاد، واستدرك بأنهم يضطرون لاستجلاب بعض الطلاء من الخارج. وأوضح نيونسينغا أن المعرض لا يعد مكان لعرض الأعمال الفنية فقط وإنما مكان للقيام بأنشطة اجتماعية كمنظمات المجتمع المدني. كما أكد نيونسينغا أن 40% من إيرادات البيع في المعرض تذهب لصالح الأطفال المشردين، وقال " أنا محظوظ ولكن الأطفال المشردين الآخرين قد لا يكونون محظوظين مثلي، لذلك فإنني كردست نفسي لهم". ولفت أن العنصر المختلف الذي يميز أعمالهم في المعرض تتمثل في عكسها حقيقة أفريقيا. نيونسينغا أشار أإلى نهم قرروا العام 2012، دعم أطفال الأحياء الفقيرة والأسر الناجية من الإبادة الجماعية، لكونه كان واحدًا منهم. وأردف، بهذا الصدد، "نقوم بمد يد العون لـ 120 طفلاً في الأحياء والشوارع المجاورة لنا، إذ أرغب في إنقاذ الأطفال المشردين وجعلهم يصلون إلى ما حققته أنا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.