سلّمت دائرة الإسكان في الشارقة صباح أمس 42 فيلا للأسر المواطنة بمجمع الغيل السكني في مدينة كلباء، بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 28 مليون درهم. وسلَّم المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس الدائرة إلى الأسر المواطنة مفاتيح منازلهم الجديدة خلال زيارته فرع الدائرة في كلباء برفقة المهندس إبراهيم الحوسني مدير الأفرع وعدد من مسؤولي الدائرة. وقال المهندس خليفة الطنيجي بمناسبة تسليم الفيلات السكنية الجديدة في كلباء: إن الدائرة تأخذ على عاتقها في كافة مشاريعها تسليم الوحدات السكنية، وفقاً لنظام القرعة لضمان تحقيق الشفافية في اختيار المواطنين المستحقين لتلك المساكن، وقد تم تطبيق شروط اللائحة التنفيذية المعتمدة من المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لتحديد أولوية مستحقي السكن، وذلك وفقاً لنظام النقاط المعتمد من الدائرة, ولفت الطنيجي إلى أن هناك معايير عدة يتم على أساسها تحديد المستحقين، وهي: الوضع السكني للأسرة، والوضع الاجتماعي، وسنة تقديم الطلب، ودخل الأسرة الشهري، والمساعدات السكنية السابقة، والمسكن الجديد، إذ يشكل مجموع تلك المعايير 100% من النقاط، ويتم الاختيار وفق درجة الاستحقاق. قال رئيس دائرة الإسكان بحكومة الشارقة، إن كافة وحدات المجمع ثنائية الطابق، وتصل مساحة الفيلا الواحدة نحو 1000 متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 420 متراً مربعاً، وتتكون الفيلا من 4 غرف نوم وصالتين ومجلس كبير وغرفة للطعام وغرفة للخادمة ومخزن، إضافة لمرافق الفيلا من الحمامات والمطبخ، وتصل تكلفة الفيلا السكنية في المجمع الجديد نحو 660 ألف درهم. 5000 مساعدة إسكانية وكشف الطنيجي، عن اعتماد وتوزيع الدائرة منحاً ومساعدات سكنية بقيمة 3 مليارات درهم للمواطنين من أبناء الإمارة، منذ تأسيس دائرة الإسكان بواقع 5000 مساعدة سكنية خلال 4 سنوات، حيث كانت أولى دفعات المساعدات والمنح السكنية الصادرة من الدائرة في 2012. جاء ذلك على هامش تسليم 42 فيلا للمواطنين هي قوام الوحدات السكنية بمجمع الغيل بمدينة كلباء البالغ تكلفته 28 مليون درهم، حيث أوضح الطنيجي أن قطاع الإسكان يحظى بدعم كبير ومتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الحاكم؛ لما له من أهمية كبيرة في استقرار وتماسك المجتمع والأسرة. وأفاد أن الدائرة ومنذ عام 2010 تلقت قرابة 18 ألف طلب، ما بين قرض أو منحة سكنية، لافتاً إلى أنه ونتيجة لحرص صاحب السمو الحاكم ومتابعته المستمرة، ودعمه اللامحدود، تم تقليص العدد اليوم ليصل إلى 8 آلاف طلب. واوضح أن هناك دراسة يجري بلورتها كرؤية شاملة تمتد لعام 2040، وتشتمل على الوقوف على واقع وحجم الأراضي المتوفرة في مناطق الإمارة كافة، جنباً إلى جنب استقصاء حجم الطلب على الأراضي السكنية مستقبلاً، علاوة على دراسة النفقات المحتملة للسنوات القادمة، وبالطبع كل هذا قياساً إلى معدلات النمو السكاني في كل منطقة على حدة. ورأى الطنيجي أنه من المهم جداً خلال الفترة المقبلة العمل على توفير البدائل الملائمة لشح الأراضي في بعض المناطق، معتبراً أن كل الخيارات مطروحة لمعالجة هذا الأمر، بما فيها إعادة تخطيط وإحياء المناطق القديمة، وانتهاج استراتيجية التمدد الرأسي، وإن كان قد أقر - الطنيجي- بأن هذا الخيار يحتاج الكثير من الوقت، ولابد أن يسبقه تغيير ثقافة المجتمع الرافضة لفكرة السكن الرأسي، أو بمعنى أدق السكن في بنايات متعددة الطوابق. وكشف الطنيجي عن توجهات الدائرة خلال المرحلة المقبلة، قائلاً: كان التركيز على توفير أساسيات السكن للمواطنين، وهو ما أنجزنا الكثير منه، ونعمل جاهدين على الانتهاء منه خلال عام ونصف العام. 27 مسكناً لأهالي دبا الحصن نتيجة لشح الأراضي بمدينة دبا الحصن، شرعت دائرة الإسكان في تجهيز منطقة الرق التابعة لمدينة الذيد؛ لتشييد مجمع سكني بها لتلبية احتياجات أهالي دبا الحصن، ويضم المجمع الجاري العمل على وضع اللمسات الإجرائية له قبل بدء التنفيذ 27 مسكناً، وذلك وفق ما صرح به المهندس الطنيجي، الذي أوضح أن المشروع قيد المناقصة، وتبدأ عمليات التنفيذ به خلال فترة قريبة. مخصصات إيجارية ل500 أسرة في السياق نفسه، كشف رئيس دائرة الإسكان عن حجم المساعدات الإيجارية التي تقدمها الدائرة للمواطنين، ممن لم يملكوا منازل حكومية في مختلف مناطق الإمارة، مشيراً إلى أن الدائرة لا تضطلع بتسكين هذه الفئة من المواطنين، وإنما تقوم فقط بتقديم المساعدات المالية، وهي تحت بند مخصصات إيجارية ويستفيد منها نحو 500 أسرة مواطنة، لحين توفير الحل الدائم وحصولهم على مساكن. 3 مجمعات سكنية جديدة كشف خليفة الطنيجي عن حزمة من مشاريع الإسكان في مدينة كلباء، من بينها 3 مجمعات جديدة ومجمع رابع بمنطقة السافة تم الانتهاء منه، وتجري عمليات التسكين به في الفترة الحالية، ويضم 74 فيلا سكنية ثنائية الطابق. تفصيلاً، أفاد رئيس دائرة الإسكان بعمل الدائرة حالياً على إنجاز التصاميم الخاصة بمجمع سكني جديد بمنطقة البحيرة بكلباء ويضم 05 مسكناً، منوهاً ببدء عمليات التنفيذ بالمجمع خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأوضح أن منطقة وادي الحلو ستشهد خلال الفترة القادمة بدء تنفيذ مجمع سكني جديد يضم 33 مسكناً. وضمن سعي حكومة الشارقة لتطوير المناطق وتلبية احتياجات المواطنين، يجري العمل بمجمع الكنود السكني وهو مجمع مخصص لأهالي منطقة الكنود، ويضم 33 مسكناً، وبتكلفة إجمالية تصل ل 22 مليون درهم، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع قرابة 52%. تسليم 57 فيلا ومجمعين جديدين أوضح المهندس خليفة الطنيجي، أن مدينة خورفكان شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، طفرة كبيرة في قطاع الإسكان الحكومي، على المستويين المحلي والاتحادي، حتى أن بعض المناطق باتت على غرار المدن الكبرى، ومنها منطقة الحراي التي تزخر بالعديد من المجمعات السكنية، حيث أشرفت الدائرة على تنفيذ وتسليم مجمع سكني يضم 43 مسكناً، وتم تسليمه قبل عام. واستكمالاً لخطط التعمير و بمكرمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، باشرت الدائرة أعمال البناء في مجمع سكني جديد بالحراي ويضم 05 مسكناً، فيما تشرف الدائرة على إنجاز تصاميم مجمع آخر بالمنطقة نفسها، ويضم 05 مسكناً أيضاً. كما تم إنجاز وتسليم مجمع سكني بمنطقة الزبارة، ومجمع آخر بمنطقة المصلى ويضم 76 مسكناً، بتكلفة 54 مليون درهم، و تم تسليمها جميعاً للمواطنين. الأهالي يثمّنون مكارم حاكم الشارقة السخية عبّر المواطنون المستفيدون من مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن فرحتهم بتسلم المساكن الجديدة، وثمّنوا الدور الفاعل الذي يقوم به سموه في دعم المواطن، والسعي لتلبية احتياجاته الأساسية، خاصة في قطاع الإسكان والبنية التحتية، معتبرين أن سموه يغمر أبناءه المواطنين بواسع حبه وعطائه اللامحدود. ورفع المواطن سالم محمد سالم القايدي، خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو حاكم الشارقة، على تلك الرعاية الكريمة التي شملته وغيره من المواطنين المستحقين للمساكن الجديدة. واعتبر المواطن علي حمد الدهماني، أن صاحب السمو حاكم الشارقة لا يدّخر جهداً في التخفيف عن أبنائه المواطنين، ومد يد العون للجميع على حد سواء، فلا يرد طالباً، موضحاً أن البيت الجديد من شأنه دعم استقرار أسرته، وتأمين مستقبل أطفاله، وتوفير الأمن والأمان لهم. وقال المواطن راشد مطر القايدي: لا أستطيع أن أوفي صاحب السمو حاكم الشارقة حقه في الشكر والعرفان، فمبادرته السخية غيّرت مسار أسرتي، مؤكداً أن المسكن الجديد يوفر له الحياة الهادئة المستقرة، وأضاف أن مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة ليست بجديدة، فيداه المبسوطتان بالخير دائماً تطول شتى بقاع الأرض ولا تقتصر علينا، ونحن بدورنا نقدّر جهود سموه والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، ونشهد الله أنه أدّى الأمانة وضرب خير مثال للقائد الذي يحرص على راحة أبنائه، ويعمل دائماً على تطوير وتسهيل نمط حياتهم. بدوره، دعا المواطن خميس محمد القايدي، لصاحب السمو حاكم الشارقة بالعمر المديد، وأن يبقيه الله - عز وجل - ذخراً للوطن، ويثيبه خيراً على ما يقدّمه لنا من عون ورعاية، مشيراً إلى أن عائلته، تغير مستقبلها بفضل الله أولاً، وبفضل مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة ثانياً، حيث يشكل المسكن حجر الزاوية في استقرار أي أسرة، مضيفاً، الآن أنعم بمنزل عصري يكفل لأسرتي الأمن والأمان وأنا أنعم براحة البال. وقال علي سالم القايدي: سعادتي لا توصف بتسلم مفاتيح البيت الجديد، والكلمات تعجز عن التعبير عن مدى شكري لصاحب السمو حاكم الشارقة، فهو بمثابة الأب قبل أن يكون القائد الذي ندين له بالولاء والطاعة، وسنبقى على العهد دوماً.