السلام بتحريك (حواجب العين) هو آخر صرعات (محاربة كرونا) ووقف انتشاره، لأن (حب الخشوم ) عادة خطرة قد تساعد في انتشار الفايروس، بحسب النصائح الطبية المتداولة! رغم أن فايروس (كرونا) مخيف وضار، إلا أن له بعض الفوائد, في كشفنا لأوجه القصور والخلل في الجودة الصحية، وأيضاً في كيفية إدارتنا لمثل هذه الأزمات، وهل لدينا خطط ووعي وثقافة للتعامل مع مثل هذه الأمراض، المؤسف أن المملكة مرت بتجارب سابقة مع (فايروسات) لم نستفد من كيفية التعامل معها! ذات الأخطاء تتكرر، وهنا أرجو أن نسجّل ونرصد الآن ظواهر التعامل مع (كرونا) مجتمعياً، ومن قبل المؤسسات الصحية والوقائية، للاستفادة منها مستقبلاً بعد الانتهاء من قصة (كرونا)! مؤخراً أصبحت استجمع قواي قبل الدخول على مديري (متعه الله بالصحة والعافية)، لأعطس (عطسة مدوّية) عند الباب، يقوم بعدها بوضع شماغه على خشمه (متحاشياً) الفايروسات التي يتوقّع أنني أحملها، بحكم أنني صحفي ملقوف يتواجد في المستشفيات وبالقرب من (مصابي كرونا) شفاهم الله، عموماً منذ تم تهويل (فايروس كرونا) إعلامياً، وعبر وسائط التواصل الاجتماعي، وأنا أحقق مثل هذه المكاسب! المسألة تبقى اجتهادية، تحكمها الإشاعة، وسواليف الواتس أب عن الفصيلة (التاجية) وتطورها في الأجواء السعودية، التي خلطت ( H1 N1 ) بـ (OH 2) بـ (Mers - cov) بالرقم السري (PIN) لهاتفك الجوال، إلى غير ذلك من مصلحات ورموز يعتقد كل من يرددها أن لدى (جهينة) الخبر اليقين! من خلال التجربة (كرونا) يساعد كثيراً في علاج غطرسة بعض المدراء أو (المديرين)، المسألة تتعلّق باحترام المدير، وهذا أمر تحتمه العلاقة المميزة بين المدير وموظفيه، ومحاولة (تقبيل خشمه) لخمسة أيام متواصلة تعبيراً عن مدى الحب، ومن ثم الحصول على إجازة مرضية ليومين، والعودة مجدداً لممارسة هواية تقبيل (خشم المدير)، والاعتذار بأن الغياب كان بسبب الاشتباه بـ (كرونا)، والنتائج قريباً! عندها ستعرف شجاعة (مديرك)، (كرونا) حقق مكاسب للكثيرين ممن استفادوا بطريقتهم الخاصة، فهل ستتكرر هذه الثقافة مع أي (ضيف تاجي) قادم - لا سمح الله -! وعلى دروب الخير نلتقي.