×
محافظة المدينة المنورة

«دار الأركان» تطلق حملة مبيعات مشروع «نعيم الجوار» بالمدينة المنورة

صورة الخبر

أدى صباح اليوم أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في المدارس المتوسطة والثانوية (بنين وبنات) في إدارة التعليم بمحافظة الليث ومكتبي التعليم بأضم وربوع العين اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ١٤٣٧/ ١٤٣٨هـ. جاءت الاختبارات وسط منظومة متكاملة من الخدمات التربوية والتجهيزات المدرسية، وبإشراف ومتابعة من قيادات الإدارة كافة وبمشاركة 200 مشرف تربوي ومشرفة تربوية شاركوا في تنفيذ خطة الجولات الإشرافية لتفقد المدارس والاطلاع من كثب على وضع سير الاختبارات فيها، وتذليل الصعوبات، ورفع تقارير يومية عن سير الاختبارات وأعمال لجان الكنترول. وبدأت اللجان المشرفة على خطة سير الاختبارات بقطاعَي البنين والبنات، عملها لتذليل العقبات والمعوقات الفنية والتقنية ودعم سير نجاح خطة الاختبارات في الميدان؛ حيث طمأن مدير التعليم بمحافظة الليث؛ مرعي بن محمد البركاتي، أولياء أمور الطلاب والطالبات على حُسن سير الاختبارات، معرباً عن ثقته باستمرار هذا الأمر حتى نهاية الأسبوع المقبل موعد آخر أيام الاختبارات.  وأثنى "البركاتي"، على جهود قادة المدارس والمعلمين والمعلمات الذين ضربوا مثالاً رائعاً في البذل والعطاء وتحمل المسؤولية، مشيدًا بالمتابعة المستمرة للمشرفين التربويين والمشرفات التربويات. واعتبر "البركاتي" أن الاختبارات تمثل واحدة من الفعاليات التربوية المجدولة على مدى العام الدراسي، ولا يجب أن تأخذ الكثير من الرهبة والخوف أو القلق أو إعطاء الأمر أكبر مما يجب؛ كونها وسيلة قياس للتحصيل العلمي، ومؤشراً صادقاً لإيضاح واقع العمل المقدم والجهد المبذول ومدى نجاحه في الميدان التربوي. وتابع "البركاتي" -الذي تواجد منذ ساعات الصباح الأولى بمدرستَي الأمير سعود بن عبد المحسن المتوسطة وثانوية القدس بقرية القعبة- انتظام الطلاب في لجان الاختبارات، وأبدى سعادته بما لمسه من انتظام وسير طبيعي لاختبارات طلاب المدارس. وأشار إلى أن ذلك دليل على تجاوز رهبة الاختبارات من قِبل الطلاب والعودة لسير الحياة اليومي وبشكل طبيعي، مشيراً إلى أنه لم تسجل أي حالات غياب لافتة أو تأخر. وحرصت  الكثير من المدارس على استقبال طلابها وطالباتها بالورود وتقديم العصائر والفواكه والوجبات الغذائية والمياه الصحية؛ بهدف تهيئة الطلاب للاختبارات وكسر روتين الاختبارات وابتكار برامج تربوية جديدة لتهيئة الطلاب نفسياً وتربوياً، والتخفيف من حدة القلق والتوتر الذي عادة ما ينتاب الطلاب والطالبات خلال هذه الفترة، وابتكار أركان ووضع دواليب لحفظ الكتب والمقررات الدراسية وحمايتها من التلف والعبث والامتهان بعد نهاية اختبارات كل يوم.