باريس ـ الشرق أونلاين أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس بياناً قالت فيه إن خمسة عناصر قوات القمع التابعة للنظام باشرت الهجوم على العنبر (1) في سجن النساء في (شهر ري) بالقرب من طهران واعتدوا على النزيلات بالضرب بالهراوات والعصي الكهربائية والأحزمة مستهدفين السجينات العزلاوات في العنبر بالضرب المبرح وأصابتهن بجروح. وتقبع في هذا العنبر الذي مساحته حوالي 190 متر مربع 240 سجينة. ريحانه جباري السجينة الشابة المحكوم عليها بالإعدام بسبب الدفاع عن النفس أمام تعرض عنصر مخابراتي عليها مقبوعة في هذا العنبر. وأغلق الجلادون باب ساحة العنبر وقطعوا الهواتف. أصغر كولي وند الضابط الخفر في السجن وهو أحد كبار الجلادين المجرمين قد اعتدى شخصيا بكل قساوة على جميع النزيلات العزلاوات في الخاصرة. هناك جلادان آخران بأسماء «محمد محمد زاده» و «تاتار» هاجما السجينات بالعصي الكهربائية والهراوات والحزام. وأما ضابطة الخفر في العنبر (1) فهي عميلة باسم «سيما بورمند» هي الأخرى اعتدت على السجينات العزلاوات بالضرب والجرح. وبحسب البيان تناشد المقاومة الإيرانية عموم الهيئات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة لادانة هذا العمل التعسفي وتؤكد أن الصمت المخزي الذي اتخذته الحكومات الغربية تجاه المداهمة المروعة التي طالت السجناء السياسيين في 17 نيسان/أبريل قد شجع نظام الملالي على شن اعتداء آخر على السجناء والسجينات.