توصلت لجنة الوساطة الرئاسية في محافظة صعدة إلى موافقة مبدئية بنزع سلاح الحوثي المتوسط والثقيل وبسط السيطرة على محافظة صعدة جنوب اليمن. وقالت مصادر في اللجنة لـ«عكاظ»: إن الحوثي وافق مبدئيا على نزع سلاحه مشترطا نزع أسلحة المليشيات الأخرى بما فيها القبلية، وأضاف أنه يجري حاليا بلورة برنامج وآلية للضغط على كل الأطراف لنزع أسلحتها مقابل نزع سلاح الحوثي، متوقعا بدء نزع الأسلحة من المليشيات قبل الانتهاء من صياغة الدستور. وقد أعلنت جماعة الحوثي معارضتها ورفضها لقراري الهيئة التنفيذية لمخرجات الحوار الوطني وآلية عملها وسط ترحيب كيانات سياسية أخرى. واعتبر المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، مواد القرارين مخالفة لما تم التوافق عليه في مخرجات مؤتمر الحوار واجتماعات هيئة رئاسة مؤتمر الحوار، وطالب بسرعة إعادة النظر في القرارين بحيث يتم الالتزام بما تم التوافق عليه بخصوص التشكيل والمهام المسندة إلى الهيئة، محذرا من مغبة التطاول على مخرجات الحوار. غير أن عضوة مؤتمر الحوار الدكتورة ميرفت مجلي ترى أن القرار يدل على الجدية في تنفيذ المخرجات والمضي في المرحلة الانتقالية، وأنه اعتمد النظام المطلوب في التقسيم في منح حق المرأة والشباب والأطراف السياسية. وقد دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى تنفيذ توصيات حلول القضية الجنوبية الـ31 بدءا من صرف تعويضات المتضررين من حرب صيف 94م.