×
محافظة المنطقة الشرقية

غدًا.. تحديد مصير كارينيو

صورة الخبر

ضَبْطُ (قِيَادِيْين) في (أمانة العاصمة المقدسة) مُتَلَبِيْسَيْن بجريمة الرشوة مقابل مخططات عشوائية، وتسهيل َبيْع الأراضي البيضاء، وكذا التلاعب في تنفيذ مشروعات البنية التحتية!! الإطاحة بالقِيَادِييّن تمت بتعاون مثمر بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، والمباحث الإدارية؛ هذا ما أكدته صحيفة (عكاظ) في عددها الصادر يوم 26 من شهر أبريل الحاضر! وهنا شُكْرٌ للمؤسسات الرقابية التي قامت بواجبها في القبض على المُجْرِمَيْن متورطين بالجُرم المشهود، وقبل ذلك الشكر والتقدير للمواطنين الذين أسهموا في كشف الواقعة! ولكن هناك أمران: إذا كانت الجريمة بحسب الصحيفة موثقة ومكتملة الأركان؛ فلماذا تَتِمّ مكافأة الجُناة (وقد ثبتت عليهم التهمة) بِسِتْرهِم والتّكَتّم عليهم؟! أعتقد أنّ أهم سلاح لمكافحة الفساد الإداري والمالي بشتى نماذجه وصوره مازال غائبًا حتى الآن؛ وأعني به (التّشهير بِصور وأسماء الفاسدين)؛ بعد صدور الحكم عليهم فذاك أشَدّ عقاب، ورادع لغيرهم؛ فمتى يتم تفعيله؟! الأمر الثاني: جريمة المُوَظّفَيْن في أمانة العاصمة المقدسة ترتب عليها أضرار مادية للمواطنين الذين ابتاعوا من تلك المخططات الوهمية، أو سكنوا في الأحياء العشوائية؛ فكيف يَسْتَرِدّون حقوقهم وأموالهم؟! لابد من آلية واضحة ومُلْزِمَة تعاقب الفَاسِدين، وتسترجع منهم ما نهبوا من أموال المواطنين وخيرات الوَطَن! هَمْسَة: وزّع المجلس البلدي في المدينة المنورة قبل أسبوعين تقريبًا خَبَر الزيارة الأولى التي قام بها أعضاؤه في دورته الجديدة لهيئة تطوير المدينة، لكي يتعرفوا على مشروعاتها وخُطَطِها!! الغريب (هُنَا) أن الزيارة التي يُفَاخِر بها المجلس قد تأخرت جدًا وكثيرًا؛ فماذا كانوا يفعلون وهم بعيدون عن خُطط التطوير؟ وماذا كانوا يناقِشون في اجتماعاتهم؟! (هَل تعلمون؟!). aaljamili@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain