×
محافظة المنطقة الشرقية

اختيار الأمير نواف بن فيصل عضوًا بالمجلس الأولمبي للفروسية

صورة الخبر

  أكد الدكتور غسان يوسف ولي، مدير مكافحة العدوى بمستشفى الملك فيصل، أنه يمكن أن نطلق على فيروس كورونا كلمة «وباء»، مشيرًا إلى أن اللفظة ليست كلمة خطيرة.   وأوضح ولي، في برنامج «اتجاهات» على قناة «روتانا خليجية»، اليوم الأحد 27 أبريل 2014، "أن كلمة وباء تُطلق على أي مرض جديد وكورونا بدأ في الظهور عام 2012، ولم يثبت أن كورونا انتقل من الإبل للإنسان بسبب الحليب كما يُشاع، والأولى أن نهتم بوقف انتشاره بين البشر".   وطالب وزارة الصحة، بتوجيه جهودها لإنشاء مركز متخصص في أبحاث كورونا وغيره من الأوبئة، فهذا حق المواطن عليهم، قائلا "يجب أن نشدد على إجراءات مكافحة العدوى بمستشفيات وزارة الصحة حتى نحاصر المرض".   من جانبه، قال الناشط الحقوقي علي آل حطاب، "قضية كورونا تحولت إلى أزمة ثقافة، وأزمة ثقة بين المسؤول والجمهور، والحل يكمن في الشفافية، فالمواطن البسيط لا تهمه كل هذه المعلومات عن المرض؛ قدر ما يهمه العلاج والشفافية في عدد الحالات".   وتابع آل حطاب: "عندما يموت طفلان بمدرسة أمريكية يخرج الرئيس ليتكلم عن الحادث بشفافية، أما وفاة 80 بـ«كورونا» فيراها وزير الصحة لا شيء، ولا تطلبوا منا تطمين الناس وتدينونا بتخويفهم، فموت كل هذه الحالات كارثة".   وأوضح الدكتور عادل الصياد، استشاري طب العائلة والأمراض المعدية بالبحرين، أن كورونا لا يستدعي الهلع، وطبيعي أن نعرفه بمصطلح «وباء» حتى لو كانت حالة واحدة؛ لأنه مرض جديد، قائلا "النسبة الأكبر من مرضى كورونا بالمنطقة في السعودية، مع وجود حالات أخرى بالأردن، ولا توجد جهة حتى منظمة الصحة العالمية استطاعت التوصل إلى مصدر الفيروس ونسبته للإبل".   وأشار الصياد إلى أن كورونا قد ينتقل للأشخاص المخالطين للمريض لكن بصعوبة، والمعرضون للعدوى يكونون من أصحاب المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة، مضيفا "أستبعد أن يكون كورونا جراء حرب جرثومية على السعودية".   من جانبه، قال الدكتور صدقة فاضل، عضو مجلس الشورى، "وزارة الصحة تعاني خللا هيكليا منذ عقود، لذلك لم يكن أداؤها مرضيا قبل أو بعد أو أثناء الأزمة، والمريض في بلدنا يعاني الأمرين لإيجاد جهة تعالجه، وإذا استمرت الصحة هكذا سنمر بالمزيد من الأزمات".   وشدد فاضل على أن الموضوع أكبر من كورونا ويجب أن نسرع في إدخال كل المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي ليصبح علاجهم واجبا على الدولة، وفقا لقوله.   شاهد الفيديو..