لم يكن تأهل التعاون للمشاركة في دوري أبطال آسيا أمراً عابر خصوصاً لمنطقة القصيم التي زفت أول فريق من أنديتها إلى هذا المحفل القاري، وهو ما دفع رجاله وداعميه لبذل المستحيل من أجل تحقيق الأهداف من خلال الحملات الإعلانية لمواجهات الفريق والتي آتت أوكلها بحضور جماهيري وصل إلى 26 ألف مشجع في لقائه الذهاب أمام لوكوموتيف في مدينة بريدة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية كأول رقم منذ افتتاحه، كما حققت حملات المسؤولية الاجتماعية التي رافقت الفريق خارجياً ناجحاً فاق التوقع من خلال التعريف بثقافات المملكة عامك والقصيم تحديداً بتوزيع التمور و"الكليجا" وهو ما تشتهر به المنطقة ولكن التعاون ودع التعاون البطولة وهناك من يرى أنه فشل وكانت نتائجه سيئة وهذا مخالف للمنطق الذي يقول إنه نجح وبامتياز من خلال مشاركته الأولى في هذا الحدث الذي تترقبه أندية الصفوة وجماهيرها، فضلاً عن كونه سجل أولوية المشاركة لمنطقة القصيم وتميز بالحضور الجماهيري على أرضه وارتفاع سقف طموحاته والداعمين والشرفيين لديه وليس البقاء بين الكبار كما ترمي إليه الكثير من الفرق إضافة إلى أنه قدم نتائج جيدة ومستويات مميزة. وكل ما ذكر آنفاً يعد من مكاسب التعاون في مشاركتة الآسيوية ولايرى ذلك إلا المنصفون.