باتت السعودية على مشارف الاستبعاد من سباق المنافسة على ملف استضافة نهائيات كأس أمم آسيا 2019م، وذلك مع اقتراب المهلة الأخيرة التي حددها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تنتهي الشهر الميلادي الجاري. ولم تقدم السعودية حتى الآن الضمانات الخاصة بتنظيم البطولة التي وضعها الاتحاد الآسيوي شرطا للدخول في السباق النهائي للاستضافة، ويفصل بين استبعاد السعودية ودخولها في السباق أسبوع واحد حيث باتت ضمانات وزارتي المالية والتجارة عائقا أمام ذلك. وكانت لجنة التفتيش الآسيوية قامت بجولات تفتيشية على دول الإمارات وإيران وتايلند للوقوف على ملفاتها باستثناء السعودية التي لم تكتمل الزيارة بسبب الملف التنظيمي. وفي حال عدم اكتمال الملف السعودي قبل غرة مايو فإن حظوظ الإمارات في الاستضافة ترتفع خاصة أن منافستها تايلند تعد من أواخر الدول التي استضافت البطولة وذلك عام 2007م، فيما يعد الملف الإماراتي الأقوى لما تشتمل الدولة على ملاعب وفنادق وشبكة طرقات ومرفقات على مستوى عال، بالإضافة لاكتمال ملفها واستضافتها مؤخرا لكأس العالم للناشئين الأمر الذي سيرفع من حظوظها التنظيمية.