ارتكب مدرب فريق الاتحاد الوطني خالد القروني العديد من الأخطاء التي ساهمت في خروج فريقه خاسرا في مباراة الأمس أمام الأهلي وبالتالي الخروج من بطولة كأس الملك، فبالإضافة الى التشكيل الذي دخل به القروني مباراة الأمس والتعامل السيء مع ظروف المواجهة، إلا أن الشيء البارز الذي وضح في اللقاء كان جهل القروني ببعض قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم الأمر الذي وضح من خلال الهدف الثاني للفريق الأهلاوي وإخفاقه في تغطية المرمى الاتحادي متناسيا تغيير القوانين واستحداثها خاصة بشأن «التسلل». وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم أجرى تعديلا بقانون التسلل من الممكن أن يساهم فى زيادة عدد الأهداف في المباريات، وهو التعديل الذي يراه الكثير من الحكام خطيرا لأنه يقلل من أن يحكم الحكم وفقا لقناعته على أرض الملعب. جاء التغيير فى القانون عن طريق إيضاح معاني بعض المصطلحات في كرة القدم. هذا التغيير في القانون شمل جزءين، الأول هو معنى التدخل فى اللعبة، والآخر هو الحصول على الأفضلية بسبب التواجد في مركز ما في أرض الملعب. التغيير الأول بالقانون جاء في جزئية معنى التدخل مع الخصم أو في اللعبة، وهو يعنى أن يقوم مهاجم بمنع الخصم من اللعب أو القدرة على لعب الكرة عن طريق عرقلة رؤية أو حركة المدافع أو التنافس مع المدافع في الحصول على الكرة. وكان القانون القديم في الجزئية الماضية يحتوي على جزئية إضافية تعطي للحكم الحق في أن يحكم وفقا لما رآه فيما إذا كان المهاجم قد تدخل في اللعبة أم لا، وهو ما تم حذفه بالقانون الجديد.. أما التغيير الثاني، فهو الحصول على الأفضلية بسبب التواجد في مركز ما بأرض الملعب، حيث قسم القانون الجديد هذه الجزئية إلى ثلاث نقاط وما يعنينا منها أن يستفيد المهاجم من الكرة التي ترتد من صدة من قبل الخصم للكرة أثناء تواجد المهاجم في مركز متسلل. وهو ماغاب عن مدرب الاتحاد في المواجهتين.