×
محافظة المنطقة الشرقية

«التربية والتعليم» تنظّم اجتماعها الرابع لمديري الشؤون المالية والإدارية

صورة الخبر

يعتزم ثلث المشاركين السعوديين في الدراسة التي قدمتها مجموعة الاستشارات الإدارية الدولية ميرسر ترك الجهات التي يعملون لديها خلال السنوات الثلاث المقبلة لوجود فوارق بين معدل أهمية جذب واستبقاء الموظفين. وفي الدراسة التي أجريت في 2013 أظهرت أيضًا دلائل على ارتفاع نسبة الدوران في المناصب ذات الأهمية في سوق العمل السعودي. وأوضح مدير شركة «ميرسر» في «المملكة» توم أوبيرن أن «النتائج تعتبر تحذيرًا لأصحاب العمل السعوديين وسينتهي بهم المطاف إلى دفع مبالغ هائلة» وفي استطلاع أجاب عنه ١١٦ مشاركًا من مديري الموارد البشرية وأصحاب الشركات وكبار المسؤولين التنفيذيين، إضافة إلى أكثر من ٤٠٠ من الموظفين السعوديين من كلا الجنسين. أظهرت النتائج وجود فجوة كبيرة بين ما يتوقعه الموظفون وجهات العمل فيما يتعلق بالتعويضات وتطوير الموظفين والمحفزات وكذلك طبيعة العمل ذاته. يعتزم مشارك بين كل اربعة مشاركين ومشاركة بين كل ثلاث مشاركات الانتقال إلى عمل آخر في غضون السنوات الثلاث المقبلة، في حين أشار ١٧ % من المشاركين أنهم يعتزمون البقاء لفترة تقل عن اثني عشر شهرًا. وكنموذج على حالة الانفصال بين الطرفين والتي كشفت عنها الدراسة، توجد هناك مسألة الأجور المتفاوتة. حيث رأى ٧٢ % من أصحاب الشركات أن الرواتب المتفاوتة على المدى القصير والطويل لها تأثير متوسط أوضعيف مقارنة بالعناصر الأخرى المتعلقة بالمكافآت. لكن هذا كان بمثابة تناقض واضح مع آراء ٩٠% من المشاركين السعوديين الذين يرون أهمية هذا العنصر. وعلى نحومماثل.