×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة والصين تبحثان استكشاف فرص تجارة الخدمات

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح أمس غارة جوية استهدفت أنفاق الناعمة (جنوبي بيروت) والتي تتخذها الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة برئاسة أحمد جبريل مقرا لها من دون أن يعلن عن وقوع إصابات بالأرواح بخاصة مع منع القوى الأمنية للإعلاميين الاقتراب من موقع الغارة. الغارة الإسرائيلية والتي تأتي ردا على إطلاق صواريخ من لبنان على المستوطنات الإسرائيلية طرحت علامات استفهام كبيرة خاصة وأن القيادة العامة حليفة للنظام السوري. ممثل الجبهة الشعبية في لبنان أبور رامز مصطفى في تصريح خاص بـ«عكاظ» أن يكون للجبهة أي علاقة بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وقال «إن رسالة إسرائيل باتت واضحة جدا خاصة بعدما أعلنت كتائب عبدالله عزام مسؤولياتها عن إطلاق هذه الصواريخ، لكن الإصرار الإسرائيلي الذي ترجم بغارة صباحية على مواقعنا، إنما تأكيد على نيتها إيقاع الفتنة بيننا وبين الدولة اللبنانية، وأضاف «الكل يعلم سياسة وايديولوجية كتائب عبدالله عزام المرتبطة ارتباطا وثيقا بالقاعدة، ونحن نبتعد كل البعد فكريا وسياسيا عنهم، ولا يجوز الصاق تهمة القاعدة بنا». وعن الإصرار الإسرائيلي على توجيه أصابع الاتهام إلى الجبهة الشعبية قال أبو رامز «خير دليل على ذلك أن الصاروخ الإسرائيلي لم يستهدف مواقعنا إنما سقط في وادي منطقة الناعمة، حيث لا إصابات بالأرواح ولا بالمركز، إنه صاروخ للتهويل فقط ويحمل بصمات الفتنة، وهذه البصمات مفادها أن تتنبه الدولة اللبنانية إلى السلاح الفلسطيني، وقد حضر الجيش اللبناني مباشرة إلى مكان سقوط الصاروخ، حيث اعلمناه بكافة المعطيات وأوضحنا له الصورة والملابسات أن لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت بالأمس على إسرائيل». وختم أبو رامز لـ «عكاظ»: «هذه الغارة لن تجر المخيمات الفلسطينية إلى أي نوع من المواجهة مع أحد في لبنان أو خارجه، والاتهامات المتسلسلة لن تجرنا للرد على أحد أن كانوا ينتظرون منا ردا، ونؤكد أننا كجبهة شعبية وكفصائل فلسطينية في لبنان سنكون كما كنا دائما على «الحياد الإيجابي»، وعلاقتنا متينة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، ونؤكد وجودنا تحت سيادة قانون البلد المضيف». فيما وضعت النائب بهية الحريري حادثة اطلاق الصواريخ في الجنوب في اطار الفوضى المتنقلة بين منطقة واخرى، وقالت "هذا سببه الأساسي عدم وجود حكومة وغياب الدولة، واصفة الوضع بالمقلق». على صعيد آخر، رفض عضو الكتلة العونية النائب إبراهيم كنعان «إجراءات الأمن الذاتي التي يقوم بها «حزب الله»، لأن من يقوم بحفظ الأمن هي القوى الأمنية، التي دعا لتأمين الإمكانيات لها عبر اعتماد الخطو الموجودة في إدراج مجلس النواب والتي تم رفضها من جميع حكومات رئيس كتلة «المستقبل» النائب فؤاد السنيورة، مشيرا إلى أنه «لا يجوز مهاجمة الجيش عندما يقوم بواجبه في عبرا، ودعوته إلى ضبط السلاح في الضاحية»، لافتا إلى أن «العامل الأمني هو من العوامل الأساسية في لبنان، وهو بحاجة إلى العناية والاهتمام». من جهته اعتبر رئيس حزب الكتائب أمين الجميل أن «التحرير لا يكون بخروج الجيش السوري، وإنما بتحرير لبنان من بعض العقليات، ومن بعض اللامبالاة التي يتصرف بها المسؤولون»، وقال: «حبذا أن تشكل الذكرى حافزا لنتذكر أن لبنان لا يقوم إلا على تضحيات أبنائه».