--> --> فيما وصل إلى العاصمة البحرينية، المنامة، صباح أمس، للمرة الأولى، تشكيل من القوات الجوية المصرية للمشاركة في التدريب الجوي الخليجي المشترك الربط الأساسي 2014، أكدت أنباء في القاهرة، ان المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، استقر على اختيار النجمة كرمز له في الانتخابات الرئاسية المقررة، وسط أنباء عن اللجنة المعنية بإعداد قانون مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية، لإقرار النظام المختلط في الانتخابات البرلمانية المقبلة. "النجمة" والمناظرة وفي الوقت الذي خرجت فيه حملة "المشير" عن صمتها، إزاء التصريحات الأخيرة لمنافسه، حمدين صباحي، الذي عاود في تصريحات صحفية أمس نفيه لها، كشف المستشار القانوني لحملة السيسي، محمد بهاء الدين أبو شقة، أن مرشحه اختار رمز "النجمة" لكي يعتمده في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأن المراد أن تكون مصر "في عنان السماء"، على حد قوله. وفي الوقت الذي لم يستبعد فيه أبو شقة، الاستجابة لطرح المناظرة مع المنافس الوحيد حمدين صباحي، معتبراً "المناظرة ليست أمرًا مرفوضًا، ونثق في الأرضية التي نقف عليها، ولن نسبق الأحداث". أوضح أيضاً أنه كان بالإمكان الاعتراض قانونًا على طلب صباحي ضم رمز النسر المجنح إلى قائمة الرموز، "ولكن آثرنا عدم الاعتراض حرصًا على المنافسة الشريفة". كما اتهم الدولة، ممثلة في وزارة العدل، بخرق مبدأ "الحياد" عبر العمل بيوم العطلة لمن يريد استكمال توكيلات التأييد لصباحي. ونقلت الصفحة الرسمية للسيسي عبر فيس بوك عن أبو شقة، قوله: إن برنامجه الانتخابي الذي يكتبه بنفسه سيكون معنيًا بالفقراء في المقام الأول، والعدالة الاجتماعية "أهم أولوياته". وأضاف: أنا "أقول للجميع انتظروا وترقبوا وتعلموا ما سوف يحدث بداية من 2 مايو". موعد بدء الحملة فعالياتها الدعائية رسمياً. دعوة لـ"الصورة" بذات السياق، دعت مستشارة الرئيس المصري، سكينة فؤاد، إلى ضرورة اعتماد صورة المرشح الرئاسي لتكون إضافة لاسمه، في بطاقات الاقتراع في الانتخابات المقبلة. وقالت في اتصال هاتفي مع (اليوم) بعد ظهر أمس: إنه بما تم الاستقرار عليه من وجود مرشحين اثنين، يتوجب اعتماد صورة المرشح بدلاً من الرمز الانتخابي، للتيسير على فئة غير قليلة من الناخبين لإبداء رأيهم، مبررة ذلك بوجود نسبة كبيرة من "الأميين" بالمجتمع، وكذلك لتلافي العديد من الأخطاء نتيجة ما وقع في الانتخابات السابقة لبسطاء في "اختيارات تختلف عمن دخلوا اللجنة ليختاروه؛ نتيجة نسيان أو توجيهات غير أمينة على حماية واحترام إرادة الناخب". وأعربت عن ثقتها في استجابة لجنة الانتخابات الرئاسية لكل ما "ييسر مهمة الناخبين ويحمى اختيارهم من أخطاء تخرج بنتائج الانتخابات عن الدقة والسلامة والنزاهة". "التحالف" يقاطع وفي سياق الانتخابات المقبلة، أعلن ما يُسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، رسمياً، مقاطعته الانتخابات الرئاسية المقررة أولى جولاتها في 26 و27 مايو المقبل. ووفق بيان أصدره أمس، وحصلت (اليوم) على نسخة منه، أشار التحالف إلى أن إجراء الانتخابات ما هو الا إهدار للمال العام يستوجب المحاسبة، وتأخر "الحساب العادل" لا يوفر مناخا صحيا للانتخابات، على حد زعمه. وبينما وصف البيان الانتخابات بـ"المسرحية الهزلية"، أضاف أيضاً: "إن منصب رئيس الجمهورية ليس شاغرا.. فالرئيس الشرعي للبلاد هو "محمد مرسي". إقرار "المختلط" على صعيد آخر، كشفت أنباء من داخل اللجنة المعنية بإعداد قانون مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية، عن توجه شبه نهائي لإقرار النظام المختلط في الانتخابات البرلمانية. ووفق مصدر مسؤول باللجنة رفض نشر اسمه، فإن الرأي الغالب، يتمثل في إجراء الانتخابات بحيث تكون نسبة النظام الفردي 80%، وتخصيص 20% للقائمة التي تضم نسب خاصة بالعمال والفلاحين والمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن القانونيين والمستشارين لجأوا إلى مضابط الحوار المجتمعي، الذي عقده الرئيس مع القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة، نهاية العام الماضي بقصر الاتحادية، للوصول إلى النظام الذي يتوافق عليه الجميع. وإن اعترف بأن هناك مجموعة من الأحزاب تتمسك بنسبة كبيرة للقائمة في الفترة الحالية، نظراً لحداثتها، بينما طالبت أخرى بالنظام الفردي، قياساً بامتلاكها شعبية في الشارع. تدريب جوي عسكرياً، وصل أمس الأحد، إلى العاصمة البحرينية المنامة تشكيل من القوات الجوية المصرية للمشاركة في التدريب الجوي المشترك "الربط الاساسي 2014"، والذي يضم العديد من الدول الشقيقة والصديقة. وتعد مشاركة القوات المصرية هي المرة الأولي في تاريخ التدريب المشترك الذي يمثل أحد أقوى وأكبر التدريبات المشتركة بمنطقة الخليج العربي، ويشتمل التدريب على العديد من الانشطة والفعاليات لتوحيد المفاهيم القتالية، ونقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المشاركة، والتدريب على ادارة أعمال القتال الجوي المشترك باستخدام أحدث التكتيكات الجوية وأساليب القتال الحديث. ووفق المتحدث العسكري للقوات المسلحة، فإن مشاركة القوات الجوية في تدريب الربط الأساسي 2014، تأتي حرصاً من القوات المسلحة المصرية على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين مصر والدول العربية الشقيقة، وتوحيد الرؤى والعمل العربي المشترك في العديد من المجالات. وعكة صحية لـ"مبارك" قضائياً، شهدت جلسة محكمة "محاكمة القرن" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجلاه جمال وعلاء مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، أمس، تعرض مبارك لأزمة صحية طارئة، استدعت إسعافه بشكل عاجل، ما جعل رئيس المحكمة المستشار محمود كامل الرشيدي، يقرر رفعها لعلاجه في غرفة الاستراحة المجاورة للقفص. وكشفت أنباء من داخل الجلسة، أن الرئيس الأسبق أصيب بهبوط حاد في ضغط الدم، استدعى تدخل الفريق الطبي المرافق على الفور، ونقله إلى خارج قفص الاتهام، وسرعان ما عاد إليه بعد قرابة نصف ساعة وتحسن حالته، لمواصلة الجلسة. إدانة من جهة اخرى، قالت مصادر قضائية: إن محكمة بمحافظة المنيا في صعيد مصر قضت الأحد بمعاقبة 38 من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين بالسجن لمدد تتراوح من ثلاث إلى 23 سنة، بعد ادانتهم بتهم من بينها الشغب وحمل أسلحة. وأضافت المصادر: إن محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف محمد، برأت أربعة متهمين آخرين من بينهم برلماني سابق. وتابعت: إن أغلب المتهمين حكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح من ثلاث إلى 15 سنة، فيما حكم على متهم واحد بالسجن لمدة 23 عاما. وكان المتهمون يحاكمون في ثلاث قضايا منفصلة تتعلق باحتجاجات عنيفة اندلعت في مركزي المنيا ومطاي في أعقاب عزل الجيش لمحمد مرسي. وذكرت المصادر أن 13 متهما فقط كانوا يحاكمون حضوريا في القضايا الثلاث، فيما حوكم 29 متهما غيابيا، ووجهت النيابة لهم تهم الشغب ومقاومة السلطات وحمل أسلحة وقطع الطريق. وكانت نفس المحكمة برئاسة نفس القاضي، قضت أول أمس بمعاقبة 14 من مؤيدي الاخوان بالسجن لمدد تتراوح من خمس إلى 88 سنة، بتهم من بينها مقاومة السلطات والتجمهر وقطع الطريق وحيازة أسلحة، وكان يحاكم خمسة متهمين فقط حضوريا. ويأتي حكم اليوم قبل يوم من جلسة تعقدها محكمة جنايات المنيا برئاسة نفس القاضي اليوم الاثنين، للنطق بالحكم في قضيتين يحاكم فيهما أكثر من ألف من قيادات واعضاء ومؤيدي الاخوان، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة. وكان المستشار سعيد يوسف محمد، قرر الشهر الماضي إحالة أوراق 528 من أعضاء ومؤيدي جماعة الاخوان في واحدة من القضيتين إلى المفتي، تمهيدا لإصدار حكم بإعدامهم بعد إدانتهم بهجوم على مركز للشرطة وقتل ضابط خلال احتجاج عنيف أعقب فض اعتصام للجماعة في القاهرة في أغسطس آب. وحملت الحكومة، الإخوان مسؤولية الهجمات وأعلنتها جماعة إرهابية، لكن الجماعة تنفي صلتها بالعنف، وتقول: إنها ملتزمة بالسلمية في احتجاجاتها على ما تصفه بالانقلاب العسكري.