فكر تنظيم وإبداع عندما تتحول الثقافة إلى فن من ضروب الفنون، كيف لا؟.. فما قامت به جمعية الثقافة والفنون في جدة خلال الأشهر الماضية من برامج وأنشطة جذبت بها أنظار الجميع وما سعت إليه الجمعية إلى تفعيل الدور الحقيقي لها بل ارتقت إلى أبعد من ذلك عندما بدأت في تشجيع كافة شرائح المجتمع إلى الاشتراك في برامجها وأنشطتها ليس على جانب واحد بل إلى كل جوانب الثقافة والفن فحولت بذلك دور الثقافة من مرحلة القراءات والكتابات والتأليف إلى أن جعلته فنا من ضروب الفنون، فأصبحت الثقافة فن يسعى إليه كل المثقفين. فشجعت، وأكرمت، وميزت، واحتفلت، بكل المواهب الإبداعية وقامت بالعديد من طرق التواصل لكل فئات المجتمع لجذب انتباههم للإبداع من خلال برامجها وأنشطتها على مدار السنة. مرحبة بكل قلم، بكل قارئ، بكل مبدع واحتوت الشباب وأقامت الدورات المتنوعة التي تساعد الشباب على إبراز مواهبهم. حقيقة، نرفع القبعة احتراما لمن سعى خلف هذا العمل وعلى رأسها مدير عام الجمعية عمر الجاسر الذي يعتبر هو بحق من حول دور الثقافة إلى فن ونشاط مميز وكسر بذلك قانون الروتين المعتاد. وإلى كافة العاملين بالجمعية كل الشكر والتقدير على هذه البرامج والأنشطة اليومية التي من خلالها برز اسم الجمعية الفعلي إلى حيز الوجود في نقلة نوعية إبداعية..