حضر بجبروته وهيبته للكرة السعودية مسلحا بالمال والرجال المقاتلين لأجل الكيان ،وفرض هيمنته وسيطر رغم وجود بعض من يسرب خططه وعمله ،ولكنه استمر ولم يلتفت للأصوات التي تريد إعاقته لأنه يسير على طريق المجد والإنتصار .. حقق ماأراد وخاب من يريد إسقاطه كسب موسمين وزاد حماس المنافسين بحثا عن المجد الذي حققه بعد سنين عجاف .. كابر وعاند بسبب تلك الأصوات التي لاتريده يكمل المسير ،وأخذ القائد لايسمع ولا يريد أن يسمع لتلك الأصوات خشية غرق السفينة .. واستمر يجدف وحيدا في بحر طويل ، حتى أرتفع الموج وبدأت أطراف السفينة تغرق وسط استغراب من الركاب لعدم تحرك ربان السفينه ! واستوقف على الشاطيء ليرمم مايمكن ترميمه بعد أن تخلى عنه الداعمين لرحلته الطويلة في بحر يحمل اسم جميل حتى أعياه التعب ولم يحرك ساكن بل قام بمحاولات تغيير من حوله لعل وعسى يصلح الحال .. ولكن هيهات والرجال يحتاجون للزاد .. ولايوجد معين . نبض الحرف: دمعة بن ربان السفينه جعلت الجميع يصفق لردة الفعل التي أحرجت وأخرجت الجميع من هذا البحر الطويل .. اخيرا: متى يبكي بن الربان ليصلح الحال ؟