إستقرت الأسهم الأوروبية أمس بعدما سجلت ارتفاعاً لافتاً، لكن تتجه إلى تسجيل الانخفاض الأسبوعي الأول لها في نحو شهرين، بسبب استمرار التوقعات بخفض الحوافز النقدية الأميركية. وثبُت مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، على 1218.95 نقطة في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الأسبوعي الأول منذ نهاية حزيران (يونيو) الماضي. وقفز المؤشر 0.9 في المئة أول من أمس، في أفضل جلسة تداول منذ الأول من آب (أغسطس) الحالي، بعد بيانات اقتصادية قوية من ألمانيا والولايات المتحدة والصين. وانخفض مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو، بنسبة 0.3 في المئة إلى 2803.46 نقطة، ولم تستبعد التحليلات الفنية احتمال انخفاضه أكثر من ذلك. وتراجع المؤشر نحو 1.8 في المئة عن مستوى إقفاله الجمعة الماضي. وفي التعاملات المبكرة في أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني بنسبة 0.2 في المئة، وزاد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.05 في المئة فيما تراجع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.45 في المئة. وفي اليابان، قفز مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية أكثر من اثنين في المئة أمس، بعد بيانات إيجابية عن نشاط المصانع في أنحاء العالم، ما دفع الأسهم إلى الارتفاع على نطاق واسع بقيادة الشركات المصدرة، مثل «تويوتا موتورز» التي استفادت أيضاً من انخفاض قيمة الين. وارتفع «نيكاي» 2.2 في المئة ليصل إلى 13660.55 نقطة بعد هبوطه 0.4 في المئة في الجلسة السابقة، وكسب 0.1 في المئة على مدى الأسبوع. وسجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً ارتفاعاً نسبته اثنان في المئة بالغاً 1141.63 نقطة في تداولات خفيفة. ومن بين الشركات المصدرة ارتفع سهما «تويوتا» 2.8 في المئة و»سوني» 3.2 في المئة.