عبدالمحسن القرني – المدينة-سفراء: تنطلق غدًا فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي والذي سيقام في الرياض لمدة 4 أيام تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ويفتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري مساء غدٍ الاثنين فعاليات المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 20 ألف طالب وطالبة بلغ عدد المشاركات 17024 مشاركة من إجمالي عدد المتقدمين وقدموا الطلاب والطالبات أبحاثهم وابتكاراتهم عبر محاور المؤتمر الرئيسة: «الابتكار وريادة الأعمال،العلوم الصحية،العلوم الأساسية والهندسية، والعلوم الإنسانية». كما يتضمن المؤتمر مجموعة من الفعاليات المصاحبة يتقدمها معرض يمتد على مساحة أكثر من 4000م، يقف فيها أكثر من 200 جناح ابتكار، و98 جناحًا للملصقات العلمية، و60 عملًا فنيًا تشكيليًا في ستة محاور، كما يضم أربعة أجنحة خاصة بأودية التقنية في الجامعات السعودية، ومنصة خاصة للرواد، واللقاءات، بين الطلاب والمشاركين والشركات والمؤسسات والجهات الداعمة للابتكار، بالإضافة إلى قاعتين سينمائيتين لعرض الأفلام الوثائقية والمواد المرئية عن أنشطة خدمة المجتمع. وشهد المعرض تفوق مشاركة الطالبات على الطلاب من حيث عدد المشاركات المترشحة للمؤتمر حيث شكلت نسبة مشاركة الطالبات في محاور الأبحاث العلمية الثلاثة (العلوم الإنسانية، العلوم الصحية، العلوم الأساسية) ما نسبته 58% من اجمالي عدد المشاركات، فيما حققن نسبة أعلى في محور الابتكار وريادة الأعمال حيث وصلت مشاركة الطالبات إلى نسبة 75%من اجمالي عدد المشاركات. ويأتي عقد المؤتمر تجسيد لاهتمام وزارة التعليم العالي بدعم مشروعات الجودة الأكاديمية في الجامعات وتطوير مخرجات التعليم العالي، إضافة إلى استثمار الطاقات الواعدة والقدرات الإبداعية لدى طلابها وطالباتها، كما تسعى الوزارة من تنظيم سلسلة المؤتمرات العلمية إلى إثراء الساحة الأكاديمية، ورفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب والطالبات، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، والإسهام في خدمة المجتمع . ويعد المؤتمر تظاهرة علميه تنافسيه لجميع طلاب وطالبات الجامعات والكليات السعودية الحكومية والأهلية لعرض مشروعاتهم البحثية، وأفكارهم الإبداعية، ومبادراتهم الريادية، عبر محاوره المختلفة، وفعالياته المصاحبة، وسيركز المؤتمر هذا العام على أربعة محاور رئيسة هي الابتكار وريادة الأعمال، العلوم الإنسانية والاجتماعية. العلوم الأساسية والهندسية، وأخيرًا محور العلوم الصحية. في حين تشتمل الفعاليات المصاحبة على مشروعات الخدمة المجتمعية، والإلقاء العربي، والأفلام الوثائقية، والمشاركات الفنية.