باتت أيام الدولي السابق أحمد الفريدي لاعب نادي الاتحاد مع ناديه معدودة، واقترب من الانضمام إلى نادي النصر مقابل 35 مليون ريال، بعد أن تعذر عليه الاستمرار مع الأول لأسباب نفسية، رغم أنه وقع له أربعة مواسم ونصف مضى منها موسم، مقابل سبعة ملايين ريال للموسم الواحد. وكشفت المصادر، أن الفريدي عبر وكيل أعماله السابق سلطان البلوي وضع بندا في عقده يحق له فسخه إذا تأخرت الدفعات، ولم يتسلم من كانون الثاني (يناير) الماضي مستحقاته، الأمر الذي يجيز له فسخ عقده. وكان الفريدي الذي سطع نجمه مع الهلال، قريبا من النصر قبل الانتقال إلى الاتحاد مطلع الموسم الحالي بعد أن قدم له النادي العاصمي عرضا مغريا عن طريق أحد الشرفيين، إلا أن الأخير انسحب، ما جعل إدارته تصرف النظر عنه، ولا سيما أن الرقم المالي الذي اشترطه عال. ولم يجد الفريدي مع الاتحاد الجو النفسي الذي يساعده على التألق "حيث تكرر معه الجو الذي عاشه مع الهلال في موسمه الأخير"، ولا سيما أنه ظل حبيس دكة الاحتياط أكثر المباريات بعد عودته من التأهيل أولا ومن ثم الإصابة ثانيا، رغم الإجماع على موهبته. وربط كثير من المقربين من البيت الاتحادي أن الفريدي يشعر بأن حربا نفسية تحاك ضده، بعد فسخ وكالته من البلوي، الأمر الذي أبعده عن مباريات مهمة لفريقه رغم جاهزيته، حيث سئل عن غيابه مدربه الوطني خالد القروني في مؤتمره الصحافي قبل لقاء العين الإماراتي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا، فرد "أبحث عن توليفة منسجمة من اللاعبين بغض النظر عن الأسماء، ولا صحة لما يتردد عن وجود ضغوط لإبعاده، وسترونه أساسيا". يشار إلى أن الفريدي تخلف عن الاتحاد مرتين الأولى لسفره إلى فرنسا للتأهيل وتخفيف الوزن ومكث فيها شهرا، والأخرى ابتعد ثلاثة أشهر إثر إصابته من المدافع أسامة المولد بعد عودته، فغادر لها مرة أخرى للعلاج والتأهيل. على صعيد البيت الأصفر، تقرر تأجيل الجمعية العمومية لنادي النصر لتزكية الأمير فيصل بن تركي رئيسا لولاية ثانية مدتها أربعة أعوام، بعد أن قدم ملفه دون وجود منافس، من غد إلى الثلاثاء بعد المقبل.