استضافت منارة السعديات، أول من أمس، ورشتي عمل «تفعيل النحت» و«تأليف الأصوات، مزج الأصوات» بمشاركة مجموعات من مختلف الأعمار. 18 الجاري، تنظم أمسية بعنوان «اصنع الفن، اصنع ذلك الآن»، التي تركز على فكرة إلغاء الحدود بين الفن والحياة. أتت الورشتان ضمن البرنامج العام المصاحب لمعرض «مسارات إبداعية: تفاعل، تشكيل، تواجد»، المعرض الثاني لمقتنيات متحف جوجنهايم أبوظبي. وشارك في الورشة الأولى أطفال راوحت أعمارهم بين ستة و12 عاماً لتصميم منحوتة متحركة. بينما شاركت في الورشة الثانية مجموعة من اليافعين والكبار تعرفوا إلى كيفية استخدام الأصوات لإنتاج مؤلفات سمعية مستلهمة من عمل الفنان، أنري سالا، Ravel Ravel، المعروض في «مسارات إبداعية». ويقام هذا البرنامج الجماهيري العام بالتزامن مع معرض «مسارات إبداعية: تفاعل، تشكيل، تواجد»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ليقدم للجمهور فرصة استكشاف الجوانب الفنية وأفكار المعرض. ويتكون البرنامج من ورش عمل وجلسات حوارية وأمسيات فنية وثقافية ودورات تدريبية. ويستهدف البرنامج اجتذاب طيف واسع من الجمهور من جميع الفئات العمرية، من أطفال ويافعين وأولياء أمور ومعلمين. وترتبط كل ورشة بعمل فني معين من المعرض، بما يتيح للمشاركين التفاعل مع الموضوعات والأفكار الخاصة بالعمل الفني بشكل أعمق. كما تتيح الفعاليات الأخرى للأطفال والعائلات المشاركة في إبداع عمل فني من وحي أفكارهم، بالإضافة إلى فرص استكشاف أفكار المعرض عبر مجموعة من ورش العمل التي تركز على جوانب مختلفة من العملية الإبداعية، مثل الحركة والأداء والصوت والنحت. وتنظم في 18 الجاري أمسية فنية بعنوان «اصنع الفن، اصنع ذلك الآن» بقيادة الفنانين المشاركين في معرض مسارات إبداعية، رامين حائري زاده، وركني حائري زاده، وحسام رحمانيان. وتركز الأمسية على فكرة إلغاء الحدود بين الفن والحياة، عبر تقديم سلسلة من العروض الأدائية القائمة على الشعر والموسيقى والمسرح. وعلى غرار طريقة عمل الفنانين التكليفي في المعرض، يجمع البرنامج بين الفنانين والقيمين والأصدقاء وعدد من الجمهور للمشاركة في أمسية من الفعاليات المترابطة التي تحتفي بالإبداع ومعاني المرح والفكاهة.