نالت الصحفية المتمكنة ديبورا بيرت من مجلة عالم الفروسية المرموقة، الجائزة الكبرى في مسابقة أفضل تغطية صحفية لفعاليات سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة على جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والذي أقيم في دورته رقم 34 بمضمار نيوبري في يوليو الماضي. خطت ديبورا خطوة واحدة إلى الأمام من المركز الثاني الذي أحرزته في العام الماضي، لترتقي عن جدارة وبإجماع آراء لجنة التحكيم، إلى المركز الأول، وكانت قد سبق ونالت شرف الفوز بنفس الجائزة عام 2012، وظلت تنافس وتحتل أحد مراكز الصدارة في كل عام وذلك بحكم خبرتها واحترافيتها وحرصها على تغطية الحدث بأفضل صورة ممكنة. أقيم الحفل أمس الأول في قاعة الحديقة بفندق جميرا كارلتون تاور في ضاحية نايتس بريدج الراقية بالعاصمة البريطانية لندن، وجرى فيه تكريم الفائزين بالفئات الأربع للجائزة التقديرية الفريدة من نوعها والتي تعد بمثابة جوائز كارتيه للسباقات العربية في المملكة المتحدة. شهد الحفل الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول بسفارة الدولة في لندن، وعبد الله سعيد المنصوري مدير مكتب دبي في لندن، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة لسباقات سموه عالمياً، كما حضر الحفل الأستاذ محمد شريف من مكتب دبي في لندن، وعبد اللطيف الملا مدير بنك الإمارات دبي الوطني في العاصمة البريطانية، ونائبه دنكان، وريتشارد لانكسر مدير إسطبلات شادويل، جوليان ثيك مدير مضمار نيوبري، وجيني هاينز مديرة الجمعية البريطانية للسباقات العربية، وأعضاء اللجنة عبد الله الأنصاري رئيس لجنة التحكيم والذي أشرف على تقديم الفائزين، ومسعود صالح المشرف التنظيمي، ومحمد طه عضو لجنة التحكيم، إضافة إلى عدد من ممثلي الشركات الراعية لسباق نيوبري وحشد كبير من الصحفيين المشاركين وغير المشاركين في المسابقة. وغادرت الجائزة الكبرى في المسابقة حضنها الدافئ في صحيفة ريسنغ بوست التي استأثرت باللقب الكبير في العام الماضي، لتحط رحالها في أحضان عالم الفروسية، وهي مجله شهرية تصدر في بريطانيا وتغطي صناعة الخيل بشكل مستفيض وتفرد مساحات كبيرة للسباقات العربية. وأحرزت ديبي بيرت التي أثارت بتغطيتها التخصصية إعجاب لجنة التحكيم، المركز الأول في الفئة الرئيسية من المسابقة والمخصصة للصحافة المطبوعة في بريطانيا ونالت الجائزة الكبرى المرصودة وقدرها 5,000 جنيه استرليني بالإضافة إلى مبلغ 2,000 جنيه تذهب لإحدى مؤسسات الأعمال الخيرية التي تختارها الفائزة، وكأس تقديرية للمجلة التي تعمل بها. وأحرزت نبيلة رمضاني جائزة أفضل عمود صحفي، وهي فئة جديدة استحدثت هذا العام، وهو العمود الذي نشرته في مجلة أخبار آسيا العالمية، وهي مجلة اجتماعية شهرية تصدر في المملكة المتحدة وتُعنى بأخبار الفروسية والخيل. و منحت نبيلة جائزة مالية قدرها 2000 جنيه استرليني، وقد تناولت في عمودها الدور الحاسم الذي قاده سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في تحويل سباقات الخيل من رياضة للملوك إلى رياضة شعبية ذات جماهيرية كبيرة. وأكد الصحفي البريطاني المتميز جيفري ريدل قدرته الفائقة على المنافسة ونجح في الصعود مجدداً إلى منصة التتويج للعام الثاني على التوالي، حيث أحرز هذه المرة جائزة التغطية الإلكترونية (أونلاين) فيما فاز في العام الماضي بجائزة الفئة المفتوحة والتي أدمجت في فئة واحدة هذا العام، ومنح مبلغ 2000 جنيه استرليني. وأثمرت احترافية المصور الفوتوغرافي ستيفن غارغل، رئيس رابطة المصورين المحترفين لسباقات الخيل في بريطانيا، عن نجاح باهر نال على أثره جائزة أفضل صورة منشورة عن حفل سباق دبي الدولي لهذا العام وكسب الجائزة البالغة 2,000 جنيه استرليني، وذلك للعام الثاني على التوالي. محمد بن مكتوم:مكانة بارزة للإمارات أكد الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول بسفارة الدولة في المملكة المتحدة، أن دولة الإمارات باتت تحتل مكانة متقدمة في الفروسية وسباقات الخيل على الصعيد العالمي، وذلك بسبب حرص القادة والمسؤولين على تعميق التجربة الإماراتية في هذا المجال والوصول بها إلى مصاف العالمية، مشيراً إلى أن الاحتفاء بالخيول الأصيلة وتبجيلها يعتبر من صميم التراث الوطني للدولة. وأضاف: نحن كسفارة نجد أنه من واجبنا مساندة الجهود الخيرة التي تصب في دولة الإمارات وتعزز من سمعتها في المحافل العالمية، كما أن النجاحات المتلاحقة التي حققها هذا السباق على مختلف الصعد تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذا الحدث الذي وضع دبي، ودولة الإمارات بوجه عام في بؤرة اهتمام الإعلام البريطاني.