عرض رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع امس، مع السفير الاميركي لدى لبنان ديفيد هيل الأوضاع السياسية العامة في الشرق الأوسط ولبنان. وتوقف الجانبان، وفق بيان المكتب الاعلامي لـ «القوات»، مطولاً عند «الاستحقاق الرئاسي وضرورة حصول الانتخابات الرئاسية ضمن مواعيدها الدستورية». وكان المكتب الاعلامي افاد بأن جعجع تلقى اتصالاً من رئيس «الائتلاف الوطني السوري المعارض» أحمد الجربا الذي تمنى له النجاح في الانتخابات الرئاسية التي يخوضها». وقال: «ان الشعب السوري سيكون مرتاحاً ومسروراً بوصولكم الى قصر بعبدا». وأضاف البيان ان «جعجع شكر الجربا على عاطفته النبيلة»، وأكد له «أننا قلباً وقالباً مع الشعب السوري في نضاله من أجل قيام دولة مدنية، ديموقراطية، تعددية وحديثة في سورية»، متمنياً لـ «شعب سورية الأبيّ وللمجلس الوطني السوري كل النجاح في نضالهم لتحقيق ما يصبون إليه في أقرب وقت ممكن على رغم كل الصعوبات التي يواجهونها». وفي إطار الحملة المضادة لترشح جعجع، نفّذت احزاب من قوى 8 آذار وقفة تضامنية مع رئيس الحكومة السابق رشيد كرامي أمام تمثال له في الجادة التي تحمل اسمه (فردان سابقاً).وأكد الخطباء «رفض جعجع للرئاسة»، منتقدين «النواب الذين صوّتوا له». وشددوا على أن «عائلة الشهيد كرامي لن ترضى باستباحة دمه». ورفع مناصرو «المؤتمر الشعبي اللبناني» لافتات كتب عليها: «نواب الفتنة أعداء الوحدة، إدانة نواب العار...». لبنانالحكومة اللبنانية