عندما يبدأ التقديم على النقل الداخلي يدخل المعلم في (دوشة) اختيار المدرسة المناسبة له، ويكون سؤال الأصدقاء، والاستعانة ببعض المعلومات غير المؤكدة على الإنترنت، وهما الوسيلتان المتاحتان تقريباً لمعرفة مدرسة المستقبل!! فلماذا لا تهيئ وزارة التربية والتعليم قسماً تابعاً لموقعها الرئيسي، يتضمن شرحاً مفصلاً عن مدارس السعودية كافة؟ وذلك من ناحية بُعدها عن مركز المدينة، ونوع المبنى (حكومي أم مستأجر)، وعدد طلابها، ورقم التليفون الخاص بها وبمديرها، وإصدار خرائط رقمية تحدد مواقعها ومسارات الوصول إليها، وغير ذلك مما يحتاج إليه المعلم من بيانات ساعة جلوسه أمام شاشة الكمبيوتر، وشروعه في اختيار رغبات النقل الداخلي. المعلم المنقول يجهد نفسه، ويضيع الكثير من الوقت في سبيل حصوله على المعلومة الصحيحة التي يتكئ عليها عند اختياره مدرسته الجديدة، وقيام الوزارة بتوفير المعلومات الكافية سيسهّل عليه مهمته في اختيار المكان المناسب والمريح له ولعائلته؛ ما سينعكس إيجاباً على كل نشاطاته داخل المدرسة وخارجها.