أكد الأمير عبد الحكيم بن مساعد رئيس الوفد الرياضي السعودي المشارك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة التي تستضيفها أذربيجان «باكو2017» خلال الفترة من 12 إلى 22 من الشهر الحالي أن اللجنة الأولمبية السعودية ستحاسب كافة الاتحادات المشاركة في الألعاب وستقيم مشاركاتها.وتشارك السعودية بـ16 لعبة رياضية وهي: كرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة 3×3 وألعاب القوى والسباحة وكرة الطاولة والتنس والمصارعة ورفع الأثقال والتايكوندو والكاراتيه والجودو والجمباز وكرة الماء والرماية.وبحسب مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» فإن الدورة ستشهد مشاركة 5 رياضيات سعوديات في ألعاب التنس الأرضي وتنس الطاولة وألعاب القوى وهن ميسون الصايغ وستنافس في لعبة «كرة الطاولة» وعزيزة سمير نظمي «كرة الطاولة» ودانا الشهري «ألعاب قوى» ومزنة النصار «ألعاب قوى» وأريج خليل الفالح «تنس أرضي». من ناحيته، أكد الأمير عبد الحكيم بن مساعد أن مشاركة السعودية في هذه الدورة لها أهمية خاصة نظراً لما تمثله الدورة من تجمع رياضي وشبابي يلعب دوراً في تقوية الروابط الأخوية بين البلدان الإسلامية، وكذلك لما تحتوي عليه من مستويات فنية عالية حيث تشارك منتخبات من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا من مدارس فنية مختلفة في جميع الألعاب. وأضاف أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية عملت طوال الفترة الماضية على تأسيس بنية إدارية وتنظيمية وفنية قوية جداً حرصت من خلالها على توفير جميع متطلبات النجاح للاتحادات واللاعبين سواءً مالياً أو فنياً أو طبياً وذلك من خلال تقديم الدعم الكامل وإطلاق البرامج المميزة وتوقيع الاتفاقيات، وقد حان الوقت لكي تقوم الاتحادات بدورها وتحقق النتائج المطلوبة على أرض الواقع لتعكس حجم العمل الكبير الذي تم إنجازه في الفترة الماضية. وأشار الأمير عبد الحكيم بن مساعد أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة «باكو2017» ليست ضمن الأهداف التي وضعت لبرنامج «ذهب2022» لكنها ستكون محل الاهتمام وسوف يتم تقييم نتائج مشاركات الاتحادات واللاعبين ومحاسبتهم ابتداءً من باكو، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في تحقيق نتائج تليق بمكانة المملكة وتتناسب مع الدعم الذي تجده الرياضة من القيادة الحكيمة. وكان الوفد الفني السعودي قد وصل إلى العاصمة الأذربيجانية باكو الأسبوع الماضي لتجهيز كافة الاستعدادات من سكن ومواصلات للمنتخبات السعودية التي ستصل تباعاً إلى باكو وكذلك حضور الاجتماعات الفنية لمنافسات الدورة وتسلم بطاقات اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية. من جهة أخرى تجرى يوم الخميس المقبل مراسم رفع علم المملكة العربية السعودية في القرية الرياضية بباكو بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في باكو مساعد السليم والوفد الإداري والفني السعودي.وكان مقررا أن يترأس الوفد الرياضي السعودي لؤي ناظر لكن غيابه في الفترة الأخيرة عن أداء عمله اضطر المسؤولين في اللجنة الأولمبية السعودية إلى تعيين الأمير عبد الحكيم بن مساعد لرئاسة الوفد علما بأن كليهما يشغل منصب «نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية» رغم عدم اعتماد منصبيهما في ظل عدم اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية عقب اجتماع الجمعية العمومية للجنة قبل نحو شهر ونيف.ويتناقل موظفو اللجنة الأولمبية السعودية أخبارا عن استقالة مرتقبة سيقدمها لؤي ناظر كونه لم يشاهد في مقر اللجنة منذ إعفاء الأمير عبد الله بن مساعد من منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة علما بأن الأخير أيضا سيقدم استقالته من منصب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وربما سيكون ذلك عقب انتهاء دورة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو.