تسع سنوات مضت على مبايعة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، مرت كأنها حلم جميل، سريعة في مسابقة الزمن، لكنها تخطت عقود الإنجازات وسنوات من البناء، بما حفلت به من النقلة النوعية الكبيرة التي شملت مختلف المجالات في البلاد هنا يحق لنا ان نفرح، بكل الحب لملك القلوب وملك الانسانية، ويكون ذلك من اعماق القلب معبراً عن قيمة الانجازات العملاقة التي يصعب حصرها. ان العهد الزاهر انطلق بثقة كبيرة، ومنهجية واضحة وشفافية عالية، وبرنامج متكامل جعل الدولة في مراحل متقدمة دوليا، وجعل التعليم اساس الدولة، وشجع عليه وقدم له الكثير كما هي بقية القطاعات الهامة. بناء على هذه الرؤية التي اتسم بها هذا العهد انتشرت الجامعات حتى غطت المحافظات فضلاً عن المناطق، وكثرت مشاريع التنمية. انني اسوق التهاني للمليك الغالي على تلك الذكرى وأسأل الله له دوام الصحة والعافية وان يبقيه الله ذخرا للإسلام والمسلمين واهنئ بتلك المناسبة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود فقد نمت المنطقة بدعمهما وتوجيهاتها نماء كبيرا وتطورا رائعا مستمدين ذلك من دعم القيادة الحكيمة نسأل الله لوطننا دوام نعمتي الامن والاستقرار. * عضو مجلس منطقة القصيم.