عرضت صحيفتي “ذا صن، و ديلي ميل “الانجليزيتين، حياة عميد الأسرى الأحوازيين “فوزي رفرف”” للخطر من قبل جواسيس النظام الإيراني في بريطانيا، بعد بنشر تقارير صحفية استعرضت فيها تفاصيل عن حياته ومحل إقامته بضاحية “بيكام” جنوب لندن. وأرفقت الصحيفتين صور حديثه عنه؛ بعد ان كان مكانه مجهولا منذ الإفراج عنه عام “2008”، بعد أن كان في الأسر الإنجليزي منذ عام “1980”. وكان “رفرف” وهو أحد أعضاء مجموعة “محيي الدين عناصر” التي اقتحمت “السفارة الإيرانية” في بريطانيا، في الـ”٣٠ أبريل 1980″ ؛ واحتجزوا طاقم السفارة كرهائن مقابل مطالب محددة، كان من ضمنها الإفراج عن الأسرى الأحوازيين في سجون الاحتلال الإيراني، خاصة أن العملية تمت بعد فترة وجيزة من مجزرة المحمرة التي قتل فيها المئات على يد قوات الاحتلال بقيادة الجنرال “مدني”. وكانت المجموعة تتكون من “توفيق ابراهيم، جاسم علوان ، شايع حامد، فوزي رفرف، عباس ميثم، ومكي حنون ” ، واستشهد جميع أعضاء المجموعة باستثناء فوزي رفرف الذي تم اعتقاله؛ وحكم عليه بالسجن المؤبد ولكن تم الإفراج عنه عام 2008. وبحسب الخبراء والمؤرخين لم يكن أعضاء المجموعة ينوون ارتكاب أية عمليات عدوانية خلال العملية، ولكن بفعل مؤامرة بريطانية-إيرانية-وفقاً لما نقله عدد من المواطنين الاحوازيين- تم اقتحام السفارة بواسطة القوات الخاصة البريطانية “اس ايه اس” وقتلت كافة المناضلين الأحوازيين باستثناء فوزي رفرف. وقال المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إننا نحمل الحكومة البريطانية المسؤولية الكاملة لحماية المواطن الأحوازي فوزي رفرف لأن سلطات الاحتلال الإيراني للأحواز دائما ما تستهدف من يناهضها وبما أن المواطن فوزي رفرف كان من بين أبطال مجموعة الشهيد “محيي الدين ال ناصر” الذين اقتحموا وكر الاحتلال الإيراني في لندن وهو الناجي الوحيد من بين رفاقه فإن حياته أصبحت في خطر. وأضاف المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز قائلا : بعد أن قامتا اثنان من الصحف البريطانية بالكشف عن الحياة اليومية للمواطن الأحوازي فوزي رفرف، لهذا لم يبقى لدينا شك أن يصبح في مرمى المجاميع الإرهابية التابعة للاحتلال الإيراني والتي تتغلغل في كافة أنحاء العالم, ومن هذا المنطلق نطالب الحكومة البريطانية بتوفير الحماية الكاملة لفوزي رفرف وفقا لما تفرضه واجباتها القانونية والانسانية.