×
محافظة الرياض

طلاب المجمعة ينافسون في الأولمبياد الوطني العلمي

صورة الخبر

استبعد رئيس لجنة النقل البحري في غرفة الشرقية إيهاب الجاسر حدوث أزمة تكدس شاحنات وحاويات خلال موسم شهر رمضان المقبل، خصوصا في ظل المتابعة الدورية من قبل إدارة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام لرصد مستوى التفريغ و التحميل للحاويات عبر الاجتماعات الدورية التي تعقد مع الشركات المشغلة لساحات الحاويات من جانب، ومن جانب آخر في ظل الإجراءات المتخذة من الشركات المشغلة للساحات، الأمر الذي ساهم في اختفاء الطوابير الطويلة للشاحنات المحملة بمئات أو آلاف الحاويات يوميا. وقال: إن الفترة الحالية تشهد ارتفاعا كبيرا في نسبة الواردات على اختلافها، ولاسيما أن الشركات و المؤسسات تعمل على مسابقة الزمن قبل حلول شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يفسر تزايد الحركة في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، لافتا إلى أن المؤشرات الحالية لا توحي بحدوث أزمة تكدس خلال الفترة المقبلة، بشرط عدم حدوث طارئ غير متوقع. فحركة الشاحنات في الوقت الحالي تسير بشكل طبيعي للغاية، مما يعطي إشارات إيجابية بعدم تكرار أزمة التكدس التي تواجه ميناء الملك عبد العزيز خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان و حتى موسم عيد الأضحى المبارك. وذكر أن الأمور ستكون أكثر وضوحا خلال الـ 30 ــ 45 يوما المقبلة، ولاسيما أن حركة البضائع ستتنامى بشكل تصاعدي مع بدء العد التنازلي لموسم شهر رمضان المبارك و بالتالي استمرار تدفق البضائع على اختلافها بشكل كبير في الأسابيع القليلة المقبلة، مضيفا أن الشركات المشغلة لساحات الحاويات تعمل بشكل كبير لتجاوز أزمة التكدس التي تواجه الميناء منذ سنوات عديدة، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية للساحات الخمس في الميناء تتراوح بين 10 ــ 20 ألف حاوية تقريبا، وبالتالي فإن القدرة الاستيعابية للساحات تصل إلى 100 ألف حاوية تقريبا، مؤكدا، أن التقارير الصادرة من ساحات الحاويات تعطي إشارات إيجابية حتى الوقت الراهن، حيث تراجعت كثيرا الطوابير الطويلة التي تشهد البوابات الرئيسية لساحات الحاويات، مما يعني أن عملية تفريغ الشاحنات تجري وفقا للخطة المرسومة، ووفقا للتعهدات التي قطعتها الشركات المشغلة لأنهاء مشكلة التكدس بشكل نهائي. وأبدى خشيته من حدوث عوائق طارئة تعيق حركة السير، مما يعرقل جميع الإجراءات المتخذة حاليا للحيلولة دون بروز أزمة التكدس خلال الأسابيع المقبلة، لافتا إلى أن حدوث مشكلة في السير كتعطل حركة القطارات أو غيرها من الحوادث الأخرى الخارجة عن الإرادة ستكون تداعياتها سلبية على حركة الشاحنات مما يعني عودة أزمة التكدس مجددا، مؤكدا في الوقت نفسه حرص إدارة المرور على متابعة الملف بشكل مباشر، الأمر الذي يسهم في تجاوز جميع العراقيل أو العوائق التي تصب في إزالة كافة العوامل المساعدة في عودة أزمة التكدس مجددا.