×
محافظة المنطقة الشرقية

تكليفات آسيوية مختلفة لحكام الكرة في مايو

صورة الخبر

أكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن اختيار فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المملكة العربية السعودية لتكون بداية جولته الخارجية يعكس الدور المحوري للمملكة في العالمين العربي والإسلامي. وقال معالي الوزير الجبير في لقاء مع الصحفيين في مقر سفارة المملكة في واشنطن أمس الأول: «إن الزيارة تعكس احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية التي تسعى دائمًا إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم». وأضاف معاليه: «إن المملكة هي الشريك الأول للولايات المتحدة في العالمين العربي والإسلامي، وإن المملكة الشريك الأول للولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف والقضاء على داعش والقاعدة، وإن المملكة في مقدمة الدول التي تتصدى لتدخلات إيران السلبية في شؤون المنطقة، وهذا موضوع مهم جدًّا بالنسبة للولايات المتحدة؛ لذلك فإن الشراكة مع المملكة أمر مهم جدًّا». وأكد معالي وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية دولة أساسية في محاربة الإرهاب والتطرف، وهي من قدم مبادرة السلام العربية التي تُعتبر الآن مرجعًا أساسيًّا لحل سلمي للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني الذي يسعى فخامة الرئيس ترامب إلى إنهائه. وأشار إلى أن المملكة شريك اقتصادي قوي للولايات المتحدة، وأكبر مصدِّر للبترول، ومن أكبر المستثمرين في العالم. وأكد الجبير أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك أهمية المملكة، ولاسيما في إيجاد حل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، والقضاء على داعش والإرهاب والتطرف، والتصدي لإيران، وتعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين ،وإيجاد فرص عمل في البلدين. ووصف معاليه زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة بأنها تاريخية بكل المقاييس، وقال: «إن الرئيس ترامب يرغب في استعادة دور أمريكا في العالم، وهذا محل ترحيب حلفاء أمريكا. كما عبَّر عن رغبته في تدمير تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية، وهذا أمر يرغب فيه أيضًا حلفاء أمريكا. والرئيس ترامب يرغب في صد أنشطة إيران غير المشروعة في المنطقة، وهو الأمر نفسه الذي يرغب فيه حلفاء أمريكا في المنطقة؛ لذلك فنحن حلفاء مع الإدارة الأمريكية في هذه القضايا». وأضاف: «إن هذه زيارة تاريخية بكل المقاييس؛ فالمملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام، وخادمة الحرمين الشريفين، ولا يمكن هزيمة الإرهاب والتطرف من دون المملكة؛ فنحن أقرب الشركاء في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، والمملكة في مقدمة الدول ضد أنشطة إيران السلبية غير المشروعة، وفي مقدمة الدول التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي، والمملكة هي الدولة التي قدمت مبادرة السلام العربية، وللمملكة دور رئيسي في تحريك عملية السلام إلى الأمام، وللمملكة استثمارات هائلة في الاقتصاد الأمريكي، وشريك تجاري كبير مع أمريكا؛ وهذا يعني وجود مصالح اقتصادية ومالية هائلة بين البلدين؛ ولذلك فإن القدرة على تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس ترامب، سواء في استعادة دور أمريكا أو هزيمة داعش أو احتواء إيران أو لتعزيز السلام أو لتعزيز الاستثمارات والتجارة والازدهار، تكون بالمملكة العربية السعودية؛ فهي مفتاح هذه القضايا؛ فالمملكة من أهم حلفاء أمريكا في العالم العربي والإسلامي، وأحد أهم الشركاء الدوليين فيما يخص الاقتصاد والتجارة والاستثمار». وأوضح معاليه أن زيارة فخامة الرئيس الأمريكي للمملكة ستشمل قمة ثنائية، وقمة مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وقمة مع قادة الدول العربية والإسلامية. وقال: «إنها رسالة واضحة للعالم بأنه يمكن للولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تكوين شراكة». وأضاف: «نرى أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف. وسيكون للزيارة فوائد هائلة على المنطقة والعالم».