×
محافظة الحدود الشمالية

سعودي يسمي ابنته “ايفانكا” إعجاباً بنجلة ترامب .. وجدل على مواقع التواصل

صورة الخبر

ويأتي الموقف الألماني عقب اقتراح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إجراء استفتاء على إعادة العمل بعقوبة الإعدام بعد الانقلاب الفاشل على حكومته في يوليو/تموز. وفي مارس/آذار اتهمت أنقرة برلين بالتصرف مثل النازيين عندما ألغت بعض الإدارات المحلية الألمانية تجمعات انتخابية كان من المقرر أن يشارك فيها سياسيون أتراك لحث الناخبين على التصويت في استفتاء يقضي بتحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي. وسمحت ألمانيا للأتراك المقيمين فيها بالتصويت في الاستفتاء على الصلاحيات الرئاسية في مقار البعثات الدبلوماسية التركية، لكن ذلك الخلاف واعتقالات وإقالات جماعية في تركيا منذ الانقلاب الفاشل تسببت في تدهور العلاقات الثنائية. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي "سياسيا لا يمكن أن نتخيل أننا سنوافق على مثل هذا التصويت في ألمانيا على إجراء يتعارض مع قانوننا الأساسي والقيم الأوروبية". وتتمتع السفارات ومقار البعثات الدبلوماسية بامتيازات وحصانة تنص عليهما معاهدة فيينا لعام 1961. ومن المرجح أن تركيا ستجري عملية التصويت في تلك المنشآت للوصول إلى حوالي 1.5 مليون مغترب تركي. وقال زايبرت: "إذا أرادت دولة أخرى أن تجري انتخابات أو عمليات تصويت في قنصلياتها هنا في ألمانيا عندئذ فإن هذا يحتاج لإذن (من ألمانيا)". وكانت تركيا قد ألغت العمل بعقوبة الإعدام في 2004 في إطار مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن أردوغان قال إنه سيوافق على إعادة العمل بها إذا تقدم البرلمان باقتراح أو إذا وافق الشعب على هذا في استفتاء. وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي تسعى إلى الفوز بفترة ولاية رابعة في الانتخابات التي ستجرى في سبتمبر/أيلول، إنه ينبغي لأوربا ألا تدفع تركيا بعيدا عنها. وقال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس الجمعة إن بلاده ستمنع الأتراك من المشاركة في استفتاء على عقوبة الإعدام إذا قررت تركيا إجراء مثل هذا التصويت.