استقبل انصار زعيم الحرب الإسلامي الأفغاني السابق قلب الدين حكمتيار- 67 عاما-، امس، زعيمهم في كابل بعد غياب دام 20 عاما، بموجب اتفاق سلام مع الحكومة. وكان «حكمتيار» وقع اتفاق سلام في سبتمبر مع حكومة الرئيس أشرف غني بمباركة المجتمع الدولي رغم الجرائم التي يتهم بارتكابها، ويشكل هذا الاتفاق بالنسبة إلى الحكومة التي تواجه تمرد طالبان مؤشرا إلى قدرتها على ضم معارض مسلح عبر التفاوض. ومنذ إعلان عودته إلى العاصمة قبل أسبوع رفعت لافتات كبيرة في العديد من أحيائها لكنها سرعان ما تعرضت للتمزيق أو التشويه، وتواجه عودة « حكمتيار» رفضا كبيرا، حيث لا يزال كثيرون يتذكرون قصفه لكابل حين كان رئيسا للوزراء في بداية تسعينات القرن الماضي، محدثا فيها أكبر خسائر في 40 عاما من الحرب.