استنكر رئيس المنظمة الإسلامية للوقف الأوروبي الدكتور أحمد الراوي الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السوري المجرم وآخرها المجزرة الإنسانية المؤلمة التي استخدم فيها السلاح الكيمائي متجاوزاً بذلك جميع القيم الإسلامية والأعراف والمواثيق الدولية. الكيماوي ضد شعبه.. في ظل غياب موقف دولي صارم وقال الراوي في تصريح ل"الرياض" نستنكر بكل حرقة مثل هذه المذابح التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق الذي نتمنى له الأمن والاستقرار وأن يكون هناك حل سلمي حقيقي مناشدين جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإٍسلامي في أن يكون لهما موقف ضاغط حقيقي على مجلس الأمن وعلى القوى الدولية لاتخاذ موقف رادع في هذا الشأن لأن نظام بشار لن يتوانى عن قتل شعبه بأكمله. وثمن الراوي موقف المملكة تجاه الأزمة السورية التي تسعى الى إنهاء النزاع القائم لما فيه مصلحة إخواننا الأشقاء، مشددا على أن الجميع ضد التدخل الأجنبي في سوريا وفي إرسال جنود أجانب إلى هناك متمنياً تطبيق الحظر الجوي على الأقل حتى يقف نزيف الدم السوري.وكشف الراوي عن توصلهم إلى معلومات لخفايا المجزرة الأخيرة والتي استخدم بها النظام السلاح المحظور دوليا مشيرا إلى أن خلافا كان قائما بين بشار وأخيه ماهر في مسألة استخدام السلاح الكيمائي وقد قام الأخير بذلك وهو الذي يسيطر على مخازن السلاح والمواد الكيمائية في ظل عدم سيطرة بشار على ما يجري موضحا بأن نظام الطاغية بشار سيكرر ذلك في حالة استمرار الضعف الملموس في مواقف الدول الكبرى والمجتمع الدولى الذين لم يستطيعوا اتخاذ تدابير تردع المجرم بشار في انتهاكاته وإجرامه بحق شعبه المظلوم.