قال الخبير اللبناني عاطف نصولي إن أسعار الألماس والأحجار الكريمة تسجل زيادات متواصلة منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أنها زادت بمعدل بلغ نحو 300%، مرجعًا ذلك إلى زيادة الإقبال عليها. وأوضح «نصولي»، خلال اختتام فعاليات معرض صالون المجوهرات الدولي الخامس بالرياض، أمس الأول؛ أن العالم العربي يستحوذ حاليًّا على 15% من مبيعات العالم في الأحجار الكريمة والألماس، معتبرًا هذه النسبة جيدة للغاية، في ظل قناعة كثير من الأسر العربية باعتبار الذهب والمجوهرات رصيدًا ماليًّا جاهزًا عند الحاجة. وأشار إلى حرص مختلف الشركات العالمية على الحضور في السوق السعودية، لا سيما في ظل توجه الأسعار نحو التصحيح باستمرار في الآونة الأخيرة، لكنه استبعد في الوقت ذاته أن تواصل الأسعار الانخفاض إلى ما دون الألف دولار للأونصة على المدى القصير والمتوسط، أخذًا في الاعتبار بعوامل التضخم وارتفاع الأجور والتكاليف المنظورة وغير المنظورة. من جهته، قال الخبير اللبناني المشارك في المعرض باتريك عبد الكريم، إن سوق الذهب في السعودية سجَّل تراجعًا في المبيعات في الآونة الأخيرة يتراوح من 5% إلى 8%، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصفه بالكبير. وأرجع ذلك إلى المزاج العام للمستهلكين، وطغيان جوانب أخرى على الاهتمامات الأُسْرية.يذكر أن المعرض شهد محاضرات تعريفية بفنون صناعة الذهب والمجوهرات، قدمها الخبير جيامت كلوكتي بالمعهد الأمريكي لعلوم الجواهر، وتركزت على كيفية حساب عيارات الذهب المختلفة، وطرق تقييم المجوهرات، وكشف أي محاولات للتزوير أو الغش التجاري، رغم الرقابة المشددة على الأسواق لضبط الموازين والدمغات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «8» بالمائة نسبة تراجع أسواق الذهب بالسعودية