< دشّن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف مساء أول من أمس (الأربعاء) مشروعي تقاطع طريق الملك عبدالله (الدائري الداخلي) مع ميدان الخليج (طريق قطر)، والمشروع التطويري لتقاطع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز مع طريق عين نجم، بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود وعدد من المسؤولين والقيادات الحكومية في الأحساء. وبين أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن تقاطع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز مع طريق عين نجم تم تنفيذه بكلفة تُقدر بنحو 131 مليون ريال، فيما يبلغ طول المشروع 2500 متر، مبيناً أن التقاطع يخدم المنطقة الشمالية من الأحساء ومجمع الدوائر الحكومية. وبيّن أن المشروع حوى ميداناً أرضياً بأربعة مسارات وطرق خدمة بثلاث مسارات توزع الحركة المرورية بالاتجاهات كافة، ونافورة تجميلية بارتفاع 15 متراً، و11 نافورة جانبية تصب ضمن بحيرة قطرها 30 متراً، مع إضاءة LED متعددة الألوان وبأحدث التقنيات الحديثة، إضافة إلى زراعة أشجار ومسطحات خضراء تتناسب مع شكل هذا المشروع وأعمدته، وقال: «إن الحركة المرورية عند هذا التقاطع وما يحويه من ميدان علوي وسفلي يتسع لـ7 مسارات كافية لتوزيع الحركة المرورية واستيعاب أية ذروة مرورية بشكل انسيابي ولعشرات السنين». وأشار الملحم إلى أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع الدائري الداخلي عند ميدان الخليج (طريق قطر) والذي تم تنفيذه بتكلفة تُقدر بـ103 ملايين ريال، يُمثل أحد مشاريع الأمانة المهمة عند مدخل الأحساء جنوباً باتجاه دول الخليج الشقيقة، مبيناً أن طول المشروع «الجسر» يبلغ نحو 2.200 متر وبعرض 26.32 متراً باتجاهين وثلاثة مسارات لكلا طريقي الجسر الرئيسين، إضافة إلى طريقي خدمة أسفل الجسر بثلاثة مسارات أيضاً، الأمر الذي سيُسهم في تقليل كثافة الحركة المرورية للقادمين من طريق الملك عبدالله، وكذلك عبر طريق «قطر» والطرق الأخرى المتفرعة من «الميدان» البالغ قطره 160 متراً، مبيناً أنه تم تدعيم موقع المشروع بإضاءة LED، إضافةً إلى الإنارة التجميلية للجسر وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير.