أبوظبي(الاتحاد) أكد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أهمية تطوير الخطاب الديني، والانفتاح على كل المعطيات التي تنشر التراحم والتعايش الإنساني الراقي بين الشعوب، وفق منهج الوسطية والاعتدال. وقال الكعبي في كلمة له بمناسبة اختتام مركز إعداد الأئمة والخطباء، التابع للهيئة، الدورة الثانية للأئمة والخطباء القادمين من جمهورية السودان: «أحملكم أمانة العلم، وتطوير هذا الخطاب الديني، والانفتاح على كل المعطيات التي تنشر التراحم والتعايش الإنساني الراقي بين الشعوب، وفق منهج الوسطية والاعتدال. واختتم المركز الدورة الثانية للأئمة والخطباء القادمين من السودان، للاطلاع ومدارسة تجربة الشؤون الإسلامية والأوقاف في تأصيل وتطوير الخطاب الديني المعاصر، والقضايا الفقهية المستجدة، والتصدي للأفكار المتشددة، والتحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية المعاصرة في الفكر والممارسة.