اقترع الجزائريون أمس، لاختيار 462 عضواً في البرلمان الجديد، المرجح أن تكون غالبية أعضائه من حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم وحلفائه، في انتخابات خيم عليها تأثير انخفاض أسعار النفط وقلق من الحالة الصحية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية نتائج الانتخابات صباح اليوم الجمعة . وعادة ما تكون نسبة الإقبال على التصويت ضعيفة لدى انتخاب أعضاء البرلمان. ويرى كثيرون أنه لن يغير كثيراً في النظام السياسي، الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم منذ الاستقلال عام 1962. ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي شعوراً بأن الناخبين الشبان عزفوا عن الإدلاء بأصواتهم. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحقق حزب جبهة التحرير وحزب «التجمع الوطني الديموقراطي» الموالي للحكومة فوزاً في مواجهة معارضة ضعيفة منقسمة تضم يساريين وإسلاميين. وقاطعت أحزاب أصغر الانتخابات.