أسمن إمرأة في العالم المصرية إيمان عبد العاطي غادرت الخميس، مستشفى في مدينة مومباي الهندية وحطت الرحال بالعاصمة الإماراتية أبوظبي لاستكمال علاجها. وكان من المقرر أن تصل إيمان إلى الإمارات في وقت سابق هذا الأسبوع، لكن الأمر تأجل مرتين. إيمان البالغة من العمر 36 عاما وصلت إلى أبوظبي على متن طائرة خاصة تتبع مصر للطيران. ورافق إيمان خلال رحلتها فريق طبي كامل من مستشفى برجيل بأبوظبي، بالإضافة إلى شقيقتها شيماء. علاج الشابة المصرية يأتي انطلاقا من دوافع إنسانية وتقديم العون لها خصوصا أن دولة الإمارات أطلقت “عام الخير” على هذا العام. إيمان عانت من زيادة هائلة في الوزن الذي وصل إلى نحو نصف طن. وبدأت مشكلاتها في سن الـ11 عندما تعرضت لزيادة غير طبيعية في الوزن، ولم تستطع الخروج من منزلها طيلة 25 عاما. الفريق الطبي الهندي الذي أشرف على علاجها أعلن أن وزنها الآن بات 171 كليوغراما فقط بعدما كان 500 في البداية. انتقال إيمان إلى أبوظبي جاء عقب الجدل حول علاجها في المستشفى الهندي، بعدما نشرت شقيقتها شيماء فيديو على صفحتها في الفيسبوك، اتهمت فيه الطبيب والمستشفى الهندي بالخداع، وقالت إن حالة شقيقتها غير مستقرة، وأن المستشفى يستغل وجود إيمان لتحقيق شهرة له، وأن شقيقتها لم تفقد نصف وزنها، الأمر الذي نفاه الطبيب والفريق الطبي.