×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم جدة يطلق فعاليات البرنامج التوعوي لكرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه

صورة الخبر

رفع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، منوهاً بالإنجازات الحضارية والتنموية اللافتة التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وما تحقق من تقدم علمي وحضاري على الأصعدة كافة. وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: إن ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ملكًا للبلاد مدعاة للفخر والاعتزاز لما تمثله هذه الذكرى من مناسبة عزيزة وغالية على نفس كل مواطن سعودي لقائد بذل الكثير في خدمة دينه ووطنه وشعبه. مبيناً أن التعليم العالي شهد قفزات متتابعة خلال السنوات الأخيرة، لم تكن لتتحقق لولا فضل الله - عز وجل - ثم ما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من دعم سخي، ورعاية متواصلة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي ذلل جميع الصعوبات، ويسّر دعم وزارة التعليم العالي مادياً ومعنوياً لأداء واجبها انطلاقاً من رؤيته العميقة لمكانة قطاع التعليم العالي وأهمية دوره، بوصفه خياراً استراتيجياً للنهوض بإنسان هذا الوطن، الذي يُعد الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل في المستقبل. واستشهد معالي وزير التعليم العالي في ذلك ببشائر الخير التي تتضمنها ميزانية الدولة سنة بعد أخرى، سواء فيما يتعلق بما يخصص للجامعات السعودية، أو بالاعتمادات الضخمة لمشاريع استكمال المدن الجامعية وتأهيل الكليات في عدد من الجامعات، واعتماد النفقات اللازمة لافتتاح جامعات جديدة، آخرها في كل من حفر الباطن وبيشة وجدة، وكذلك كليات جديدة، ومشاريع لمساكن أعضاء هيئة التدريس، واعتماد إنشاء مستشفيات جامعية جديدة. ولفت الدكتور العنقري إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي يعد من أكثر برامج الابتعاث شهرة عالمية، مؤكداً أن التاريخ لن ينسى مطلقاً هذا البرنامج الرائد والفكرة العصرية التي أطلقها بوصفه واحداً من المكتسبات التنموية المهمة، ويتشرف بحمل اسمه، ويأتي إيماناً منه - أيده الله - بضرورة نقل العلوم والمعارف من مصادرها العريقة والمتميزة، إضافة إلى التعرف على كل ما هو مفيد لدى الثقافات الأخرىن أجل الإسهام في إيجاد جيل قادر على التعامل مع التغيرات المحلية والدولية بثقة، وقادر على بناء جسور من الحوار بين الحضارات.