×
محافظة المنطقة الشرقية

«الوسطى».. كنوز عمانية وتاريخ جيولوجي

صورة الخبر

تعرض مركزان للتصويت بمحافظة البويرة جنوب شرق العاصمة الجزائرية اليوم الخميس للتخريب من قبل محتجين منعوا الناخبين من الوصول إليهما للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية وفق وسائل إعلام محلية. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية “شهدت بلدية الصحاريج وقرية رافور التابعة لدائرة امشدالة بولاية البويرة (صباح اليوم الخميس أحداث شغب قام بها شباب المنطقة الذين اقدموا على تخريب مركزي تصويت بهذه الدائرة ومنعوا الناخبين من أداء واجبهم الانتخابي في الانتخابات البرلمانية”. وأضافت أنه “بالرغم من نداءات العدول عن الفوضى وعدم تخريب الممتلكات العمومية التي أطلقها أعيان المنطقة إلا أن هؤلاء الشباب تمادوا في أعمال الشغب ودخلوا في مناوشات مع عناصر الدرك الوطني الذين حاولوا فتح الطريق من جديد”. من جهتها نقلت صحيفة الخبر (خاصة) على موقعها أن محتجين “منعوا ادخال صناديق الاقتراع الى مراكز انتخابات بالمنطقة صبيحة اليوم”. كما ذكرت  الصحيفة  قيام  سكان المنطقة الريفية المسلولة التابعة إقليميا لبلدية العوينات شمال تبسة على غلق الطريق المؤدية لمركز التصويت. وبحسب المعلومات الأولية فان الحركة الاحتجاجية نظمت من طرف شباب المنطقة على خلفية حرمانها من رد الاعتبار للطريق وأزمة العطش الحادة التي تعيشها المشتة، إضافة للبطالة الخانقة التي يعاني منها شباب المنطقة ولا تزال السلطات المحلية في مفاوضات مع المحتجين لفتح الطريق.   وقد اسفرت مفاوضات عناصر الدرك الجزائري مع المحتجين بالمسلولة على فتح الطريق، غير أنهم أصروا على منع التصويت بطريقة سلمية والدعوة للمقاطعة احتجاجا على تهميش المنطقة وحقرتها. وأفاد مصدر عليمأن بداية الحركة الاحتجاجية كانت مع فجر يوم الخميس. جدير بالذكر ان المشتة رفضت استقبال المترشحين ال 17 في قوائم الاحرار والاحزاب السياسية متوعدة اياهم بالانتقام بالاحتجاج يوم التصويت.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)