وصف ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، النظام الايراني بـ"المارق" متهماً إياه بأنه يمارس "فنون الإرهاب في المنطقة" وتوعد بردعه وردع كل من سار على نهجه. تعليق السبهان جاء في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها إن النظام الإيراني سيجد الردع لكافة أعماله ومخططاته هو ومن سار على نهجه.إقرأ المزيدمحمد بن سلمان: سننقل المعركة إلى إيران! وكان السبهان قد علّق قبل يومين على اللقاء التلفزيوني الأخير، الذي أجراه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مقارناً بين "قيادة تقود أمة لمستقبل مشرق وقيادات ودول تقود شعوبها للدمار والهلاك" على حد تعبيره. وأكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، أن النظام الإيراني سيجد الردع بسبب أعماله ومخططاته وممارسته الإرهابية في المنطقة، وذكر في تغريدته عبر حسابه في تويتر اليوم: "النظام الإيراني مارق ويمارس فنون الإرهاب في منطقتنا وسيجد الردع لكافة أعماله ومخططاته هو ومن سار على نهجة، حماية أمتنا ومقدراتها واجب علينا".إقرأ المزيدطهران: تصريحات الأمير محمد بن سلمان هدامة وتأتي تصريحات السبهان بعد يومين من تصريحات لولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، استبعد فيها إمكانية الحوار والتعاون المباشر مع إيران، وقال "نعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني ولكن لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سوف نعمل أن تكون المعركة لديهم". ويشار إلى أن السبهان معروف بتصريحاته النارية، وهو كاد يتسبب بأزمة علاقات بين بغداد والرياض حين كان يشغل منصب السفير السعودي لدى العراق، بسبب تصريحات مثيرة للجدل أطلقها هناك. وقال في أغسطس/آب الماضي، ردا على طلب بغداد الرسمي بتغييره، إن "السعوديين كلهم ثامر السبهان".واعتبر"إن العراق رئة العرب، ولو تم استبدالي، فإن السعوديين كلهم ثامر السبهان، ونحن نخدم بلادنا"، مضيفا "لن نتخلى عن العراق، وإن العراق ستبقى عربية"، في إشارة إلى الوجود الإيراني بالعراق. وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/ كانون ثان 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر، مع 46 مداناً بالانتماء لـ"تنظيمات إرهابية". كما يخيم التوتر على العلاقات بين السعودية وإيران، بسبب عدد من الملفات، أبرزها الملف النووي الإيراني الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة، والملفين اليمني والسوري؛ حيث تتهم السعودية طهران بدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتحالف مسلحي الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في اليمن. المصدر: صحيفة الرياض ووكالات سعيد طانيوس