من المقرر أن يتم، اليوم الخميس، حرق جثمان المتسلق السويسري، أولي ستيك، الذي توفي في مطلع الأسبوع الجاري بالقرب من جبل إفرست، بحسب ما أعلنه منظم رحلة التسلق. وقال منظم الرحلة إنه من المقرر إقامة مراسم حرق الجثمان في معبد بوذي يقع بالقرب من إفرست، أعلى قمة في العالم. وكان المتسلق، 40 عاما، انزلق من منحدر وسقط ليلقي حتفه يوم الأحد الماضي، بينما كان يحاول الوصول إلى قمة إفرست عبر طريق نادرا ما يستخدم. وقال مينجما شيربا، من جمعية «رحلة القمم السبعة» التي نظمت رحلة التسلق الخاصة بستيك هذا العام: «من المقرر أن يتم حرق الجثمان بالقرب من معبد تينجبوتشي». وأوضح شيربا أنه من المقرر إقامة الجنازة بعد إقامة شعائر بوذية سيتم خلالها إقامة الصلوات. وتدفقت التعازي لرحيل نجم التسلق السويسري، من جانب متسلقين من جميع أنحاء العالم. ويشار إلى أن وفاة ستيك هي الأولى التي تحدث خلال موسم التسلق في العام الجاري، والذي يمتد خلال الفترة بين أبريل ومايو الجاري.