شاركت مجموعةُ التنسيق المكونة من الصناديق العربية و»البنك الإسلامي» و»صندوق أوبك للتنمية الدولية» (أوفيد) في الاجتماع الأول الرفيع المستوى للشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفاعل، الذي عُقد في مكسيكو سيتي. وشدّد هذا الاجتماع، الذي يُعتبر معلَماً رئيساً في الجهد العالمي ضد الفقر، على أهمية التعاون في مجال التنمية الفاعلة. وحضر الاجتماع زهاء ألف و500 مندوب يمثِّلون أكثر من 160 دولةً، ومجتمعات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني. وافتتح الحدثَ رسميّاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وخاطب سليمان جاسر الحربش، المديرُ العام لـ «أوفيد»، الحضور نيابةً عن مجموعة التنسيق، فأبرز التزامَ المجموعة بالتعاون بين بلدان الجنوب في ما يخص التنمية الفاعلة. وقال: «نرحِّب بظهور اتجاهات جديدة في التجارة والاستثمارات، وبمشهد التعاون الإنمائي الجديد. وننوِّه بأهمية دور البلدان المتوسطة الدخل في هذا الخصوص». وأضاف: «أؤكِّد مجدَّداً التزام مؤسساتنا بالتعاون المستمر والمتصاعد مع البلدان الشريكة لنا. وأؤكِّد مجدَّداً أيضاً التزامنا بالعمل مع جميع المعنيين من أصحاب المصلحة وبالدعم الناشط لتعزيز الحوكمة الرشيدة للشراكة العالمية». ومثَّل الحربش مجموعةَ التنسيق في الجلسة العامة الثالثة، التي ناقشت قضايا التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي والتشارك في المعرفة في سياق فاعلية التنمية، وكذلك في الجلسة الخاصه عن التعاون بين بلدان الجنوب من منظور إقليمي. وأحد الأمثلة على عمل المجموعة في مجال التشارك في المعرفة والتكنولوجيا يتمثَّل في تطوير البوَّابة الإلكترونية العربية للتنمية. أوفيد