الاجتماعية سمة من سمات المعيشة والتجمع والتعايش وفاعلية تلك السمة في البيئة تفاعل طوعي أو إجباري. فهي جماعية التعايش بغض النظر إذا كنت تدرك ذلك أم لا?. والتنشئة هي المرحلة التي تبدأ منها. لذلك يذهب علماء الاجتماع لتعريف مفهوم التنشئة الاجتماعية على أنها العملية المستمرة التي تشكل الفرد منذ مولده وتعده للحياة الاجتماعية المقبلة التي سيتفاعل فيها مع الآخرين في أسرته ومجتمعه وأمته والعالم بأسره. لهذا فهي تمثل الدور الاساسي لمستقبل الفرد وفاعلية دوره الأسري والاجتماعي. وبالتالي هي تعتمد على التعليم والتعلم والتربية والمهارات التي يكتسبها الفرد أيا يكن (طفلا فمراهقا فراشدا فشيخا) يكتسبها سلوكيا ونفسيا وعاطفيا وفكريا ونظريا. وفي الدراسات الحديثة التي أجريت حول التنشئة الاجتماعية فقد قسمتها إلى عدة مجموعات صغيرة (المدرسة والأسرة والسكن والعمل .. وتلك جميعها عبارة عن بيئة اجتماعية). لنزرع في أبنائنا السلوك الصحيح والفكر المستنير ليكن ذا قيمة في مجتمع ناضج سلوكيا وفكريا ومعلوماتيا. فالمجتمع الواعي يدل على وعي من فيه.