لا أتوقع أن ينجم عن النقد اللاذع لمجلس الشورى عن استقالة ثلثي الأعضاء مثلاً، أو عن تغييرات جذرية في آلية المجلس التعيسة التي تشبه مدرسة مهجورة في قرية نائية يدرس فيها مدرس واحد كل الصفوف وكل المواد. مجلس الشورى مثل رجل هرم. حين أتابع بعض مداخلات الجلسات في البرنامج الثلجي تحت قبة الشورى وتأتي الكاميرا على بعض أعضائه الذين أعرفهم وأعرفهن أشعر أنهم هرموا وكبروا سريعاً.