×
محافظة المنطقة الشرقية

تصدعات مواقف سوق جازان الداخلي

صورة الخبر

تدافع الإيرانيون على محطات الوقود لملء خزانات سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار المتوقع في منتصف ليل اليوم الخميس مع مضي الرئيس الإيراني حسن روحاني قدماً في سياسة تهدف إلى خفض الدعم عن الوقود. ولم تعلن بعد الأسعار الجديدة للبنزين ووقود الديزل والغاز الطبيعي المضغوط لكن الزيادة ستختبر مدى التأييد لروحاني من جانب جموع الشعب المتضررة من الارتفاع الكبير لمعدل التضخم الذي تفاقم جراء العقوبات الاقتصادية. وفي ظل ذكريات أعمال الشغب في محطات الوقود حينما تم تقنين بيع الوقود الرخيص للمرة الأولى في عام 2007، قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي إن الشرطة رفعت درجة الاستعداد لكنه استبعد حدوث اضطرابات. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن فضلي قوله اليوم "نستعد منذ شهرين لتنفيذ تلك الخطط في الأقاليم والمدن والمناطق القروية." وقال التلفزيون الإيراني مساء اليوم إن وقف الدعم على الوقود سيبدأ منتصف الليل وقال إن كل ليتر بنزين سيكلّف 10 آلاف ريال أي 31 سنتاً في ارتفاع من 7000 ريال قبل رفع الاسعار.   وبدأت إيران خفض الدعم على الوقود والغذاء والمنافع العامة في  كانون الأول (ديسمبر) عام 2010 في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. والمرحلة الثانية والتي تقضي بالمزيد من الخفض في الدعم على البنزين، كان يجب أن يسري مفعولها في آذار (مارس) 2012 ولكن تم تأخير ذلك خوفاً من التضخم.  يشار إلى أن إيران العضو في منظمة "أوبك" تستهلك حوالي 70 مليون لتر من البنزين يومياً.  ايراناحمدي نجادالبنزينالوقودالرئيس الايراني حسن روحانيازمة الوقود في ايران