كتب مصطفى الباشا: أعلنت وزارة الدولة لشؤون الشباب تحقيق الكويت مكانة متقدمة في مؤشرات دولية خاصة بتنمية الشباب وارتقائها مؤخرا من المرتبة 110 الى المرتبة 56 عالميا في مجال تنمية الشباب خلال الفترة من 2013 حتى 2016 من بين 183 دولة حول العالم و ذلك استنادا مؤشر تنمية الشباب الصادر عن (رابطة الكومنولث) الذي يعتمد على عدة معايير منها التقدم الذي أحرزته الدولة وتحسن حصول الشباب على التعليم والرعاية الصحية ومعرفتهم بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات. و قالت الوزارة في بيان صحفي أن هذا التقدم الإيجابي قد جاء بفضل التوجيهات السامية والرعاية الأبوية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لأبنائه الشباب والتي دفعت بجهود ومبادرات وزارة الدولة لشؤون الشباب ومؤسسات الدولة المعنية الى الأمام لتحقيق الريادة في مجال تنمية ورعاية الشباب. وبهذه المناسبة تتقدم الوزارة بخالص الشكر والامتنان للقيادة السياسية العليا متمثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر وتهنئهم لما حققته دولة الكويت من تقدم ملموس بمؤشر تنمية الشباب بفضل اهتمامهم الكبير بالشباب و جعلهم في مقدمة أولويات الدولة السياسية حيث تكلل هذا الإهتمام بإنشاء وزارة خاصة بهم و تنفيذ توصيات مبادرة الوثيقة الوطنية الشبابية ( الكويت تسمع) . كما تتقدم الوزارة بالشكر للمؤسسات الحكومية والمدنية والقطاع الخاص على تعاونها في وضع البرامج المناسبة لرعاية الشباب وتوجيهها بالشكل الصحيح وتنسيق جهودها فيما بينها لتطوير العمل الشبابي وإبراز دوره علي الصعيد المحلي والدولي ايمانا منهم بان الشباب هم ثروة البلاد الحقيقية وخير استثمار للمستقبل. و أكدت الوزارة ان ارتفاع مركز الكويت في مؤشر تنمية الشباب الذي اصدرته (رابطة الكومنولث) دليل على تطور العمل الشبابي في البلاد منذ عام 2013 وحتى الان . كما أوضحت ان دولة الكويت ارتقت الى مراتب متقدمة في كثير من المجالات وفق مؤشر (رابطة الكومنولث) ومنها الحصول على المرتبة الثانية عالميا من حيث رفاهية الشباب ورعايتهم صحيا، لافتة إلى تحقيقها المرتبة الثالثة عربيا بعد البحرين و السعودية في تنمية الشباب. و أشارت الوزارة في بيانها إلى ان المرسوم الأميري رقم (8/2013) الخاص بإنشاء وزارة الدولة لشؤون الشباب الذي جاء تحقيقا لطموحات الشباب وتلبية لمتطلباتهم مع وضع البرامج المناسبة لرعاية طاقاتهم وتوجيهها بالشكل الصحيح ساهم في تقدم مكانة الكويت في مؤشرات تنمية ورعاية الشباب لإيمانها بأنهم هم ثروة البلاد الحقيقية. و أكدت ان الشباب مورد يجب استثماره وليس رعايته فقط لان الاستثمار بالشباب الذين يمثلون 72 بالمئة من التركيبة السكانية في الكويت يعود بالفائدة على البلد ،مبينة أنها ساهمت في تمكينهم في مجالات ابداعية وتطوعية ورياضية من خلال العديد من المبادرات.