×
محافظة المنطقة الشرقية

نائب رئيس مجلس الشورى: عهد خادم الحرمين تميز بتحقيق منجزات ضخمة شملت كل الأصعدة

صورة الخبر

على رغم أنها صارت أفقاً موازياً لأسلحة الدمار الشامل في الحضارة الإنسانيّة، إلا أن علم «البيولوجيا المركّبة اصطناعيّاً» لم يبدأ سوى في مستهل القرن 21. في ما يلي لمحة خاطفة عن أبرز محطّاته. 1 - مع مطلع القرن 21، تعرّف العلماء إلى التركيب الجيني الكامل «الحمض الوراثي النووي» («دنا» DNA)، بمعنى أنهم فكّكوا شيفرة الجينوم البشري Genome. وُضِعَت الخريطة الجينية بصورة مفتوحة على الإنترنت، بأمر من الرئيس بيل كلينتون. أنجز «مشروع الجينوم البشري» الخريطة بمشاركة مؤسّسة للجينات يملكها الأميركي كريغ فانتر. 2 - 2000: وُضِع «بروتوكول قرطاجنّة» للسلامة البيولوجية، عقب مؤتمر دولي متخصّص استضافته كولومبيا. 3 - 2003: انطلقت موجة فيروس «سارس»، وهو من عائلة «كورونا» أيضاً. تلكّأت الصين طويلاً قبل المشاركة في المعلومات عن الفيروس الذي انتشر في 29 بلداً. 4 - 2005: جرت محاولة لإعادة استيلاد فيروس «كورونا» المتسبّب بموجة «الإنفلونزا الإسبانيّة» للعام 1918، وهي قضت على عشرات ملايين البشر. اعتبر الأمر بداية لمعضلة «البحوث المزدوجة الاستخدام» في علوم البيولوجيا. 5 - 2009، صاغ فانتر مصطلح «علم الجينوم التركيبي» Synthetic Genomics. وبعدها، شاع استخدام مصطلح «البيولوجيا المركّبة اصطناعيّاً» Synthetic Biology للتعريف بالعلم نفسه. ويعبّر المصطلح عن استخدام الكومبيوتر في صنع تراكيب بيولوجية بطريقة اصطناعيّة كليّاً. 6 - 2010: صُنِع أول فيروس مُرَكّب اصطناعيّاً «فاي إكس 174» phi X174. تحقّق الإنجاز على يد شركة يملكها الأميركي كريغ فانتر، وكانت شاركت في تفكيك جينوم البشر، عبر استخدام مُكثّف للكومبيوتر. ووُصف بأنه «أول كائن بيولوجي يقدر على التكاثر ذاتيّاً يظهر على كوكب الأرض، ترجع أبوّته وأمومته إلى... الكومبيوتر. 7 - 2011: كشف العالِم الدنماركي رون فويشيير، عن أنه اشتقّ فيروساً اصطناعيّاً قاتلاً، استناداً إلى تركيبة فيروس «آتش 5 إن1» المُسبّب لموجة «إنفلونزا الطيور»، مع إكسابه القدرة على الانتقال مباشرة من الطيور إلى البشر عبر الهواء! تفجّر الإعلان كقنبلة ضخمة في الأوساط العلميّة. واعتبر بداية لبحوث «اكتساب الوظائف» GOF في الجينات المركّبة اصطناعياً. وكرّر العالِم يوشيهيرو كاوأوكا، من جامعة «ويسكنسن»، ما فعله فويشيير. وبذا، انطلق مفهوم «القلق بشأن البحوث المزدوجة الاستخدام» DURC. 8 - 2011: استولى متظاهرون مصريّون على زجاجات تحتوي فيروس «آتش5 أن1»، عند اجتياحهم مختبراً مركزيّاً في القاهرة. لم يعرف مصير الزجاجات لحد الآن. 9 - 2012: انعقد المؤتمر الأول لـ «البحوث المزدوجة الاستخدام». عقب المؤتمر بأيام، قدّم علماء صينيون 127 شكلاً فيروسيّاً قاتلاً هي تنويعات على فيروس «آتش5 أن1». وكذلك اجتذبت المسابقة السنويّة لـ «الآلة الدوليّة للهندسة الجينية» (انطلقت في 2004) في ماساشوستس، متسابقين من 34 بلداً، قدّموا 190 شكلاً حيّاً مُركّباً بصورة اصطناعيّة! 10 - حزيران- يونيو 2012: ظهور فيروس إنفلونزا «كورونا- ميرس» في السعوديّة. 11 - 2013: ظهر نوع من فيروس «إنفلونزا الطيور» تتضمّن تركيبته تعديلات مميتة، لكنها تتطابق مع تلك التي اصطنعها فويشيير وكاوأوكا. وكذلك نشرت مؤسسة «معاهد الصحة الوطنيّة (الأميركية)» دليلاً إرشاديّاً أول عن الاحتياطات اللازمة في بحوث «اكتساب الوظائف». كرونولوجيا