شاع الشك في ولاء الشعراء والأدباء والفنانين بعد الثورة الفرنسية، نظراً لتجاوبهم مع مبادئها. يروي الشاعر الإنجليزي الكبير صموئيل كولرج كيف أن حكومتهم نصبت خلايا لمراقبتهم، تصوراً منها بأن الحركة الرومانتيكية وكر من أركانها. تصوروا أن نابليون بعث بعملاء للاتصال بهم والتجسس على بريطانيا. روى في كتابه «سيرة أدبية» انطباعاته عن هذا الموضوع الغريب والطريف. قال: